ضيوف الرحمن ينفرون إلى مزدلفة بعد أداء ركن الحج الأعظم

بدأ حجاج بيت الله الحرام، مع غروب شمس اليوم السبت، الإفاضة إلى مزدلفة بعد أن قضوا نهارهم على صعيد عرفات وأدوا الركن الأعظم للحج.

ويبيت الحجاج ليلتهم في مزدلفة قبل أن يتوجهوا إلى منى لرمي جمرة العقبة في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وبعد وصولهم إلى مزدلفة يصلي الحجاج صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا ويقضون الليل قبل أن يتوجهوا صباحا إلى منى لرمي جمرة العقبة، فيما يكتفي أصحاب الأعذار بقضاء جزء من الليل في مزدلفة.

وعندما يصلون إلى منى أول أيام عيد الأضحى المُبارك، سيكون على الحجاج رمي جمرة العقبة الكبرى ثم الحلق أو التقصير وذبح الهدي، وهو ما يعني التحلل الأصغر من الإحرام، ثم يتوجهون إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة وهو ركن من أركان الحج، يتحلل بعده الحجاج تحللا أكبر ثم يسعون بين الصفا والمروة.

ويقضي الحجيج ليالي التشريق في منى (11 و12 و13 ذي الحجة)، وينشغل الحجاج في تلك الأيام برمي الجمرات الصغرى والوسطى ثم الكبرى، وهي أيام ذكر وشكر لله كما ورد في القرآن الكريم، ثم تختتم مناسك الحج بطواف الوداع الذي يحرصون على أن يكون آخر ما يفعلونه في مكة المكرمة.

هذا وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، اليوم السبت، أن إجمالي أعداد ضيوف الرحمن لحج عام 1445 هجرية بلغ 1,833,164 حاجًّا، منهم 1,611,310 حجاج قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة، فيما بلغ عدد حجاج الداخل 221,854 حاجًّا من المواطنين والمقيمين.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً