ضبط جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، ومصلحة الجمارك، ثلاث حاويات قادمة من سوريا تحمل على متنها أكثر من 16.5 مليون قرص مخدر نوع كبتاغون، وتم القبض على الجناة.
وأوضح الجهاز في بيان أنّه بالتعاون مع سلطات الجمارك أحبطوا شحنة مخدرات موزعة على ثلاث حاويات شحن على متنها أكثر من 16 مليون و500 ألف قرص كبتاغون، كانت في طريقها إلى السودان.
وأضاف أنّ الحاويات المبردة وصلت إلى ميناء بنغازي باسم شركة دار السلام السورية ومن المفترض أنها محملة بالتفاح.
وكشف تقرير لموقع أفريكا إنتلجنس الاستخباري تحدث عن تجارة منتعشة بين سوريا و السلطات شرق ليبيا، مشيراً إلى أن النقل عن طريق البحر اكتسب زخماً كبيراً، في السنوات السابقة خاصة في العام 2018، بعد افتتاح شركة “في شرق ليبيا للتجارة الدولية والشحن” السورية والتي دشنت الخط البحري الذي يربط بين مينائي اللاذقية وبنغازي، والتي جنت أرباحاً ضخمة من تجارة مخدر “الكبتاغون”، وبعد إشباع أسواق الخليج العربي أتاح شرقي ليبيا الطريق لوجود فرص للتوسع في جنوبي أوروبا، حيث يشتبه أن شركة “الطير” لعبت دوراً رئيسياً في نمو تلك التجارة.
وأوضح الموقع حينها أن الروابط البحرية هي في صميم تلك العلاقة والصفقات في البحر المتوسط.
واتهمت حكومة الوحدة الوطنية في وقت سابق “هيئة الاستثمار العسكري” بإقامة علاقات مشبوهة مع سوريا، ومنح تأشيرات مزورة لدخول سوريين إلى ليبيا للقيام بأنشطة غير شرعية.
وفي سياق متصل ذكر مصدر عسكري اردني أن قوات حرس الحدود التابعة للجيش الأردني، اشتبكت الأربعاء 13 آذار الجاري مع مجموعة مهربين حاولوا التسلل من الأراضي السوري ما أدى لإصابة عدد من المهربين وانسحابهم لداخل الأراضي السورية.
وأضاف المصدر أنه وبعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، تم العثور على كميّات كبيرة من المواد المخدّرة.
اترك تعليقاً