أثار الكشف مؤخراً عن صور فوتوغرافية لجنود حفتر وهم يحرقون جثثاً لعناصر في الجيش الليبي التابع لحكومة، الذين لقوا مصرعهم أثناء القتال جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث أظهرت الصور جثة مُتفحمة لأحد عناصر الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق وفوقها مقاتل تابع لقوات حفتر يلتقط صورة له مع الجثة بعد أن أُحرقت.
وكشفت مصادر مُطلعة أن الجندي التابع لحكومة الوفاق كان قد سقط أثر ضربة جوية من طائرة إماراتية بدون طيار.
في سياق مُقتصل اعترف الإعلامي الموالي لقوات حفتر محمد بوشقمة بعمليات التنكيل التي قامت بها تلك القوات حيث قال في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع التدوينات القصيرة “تويتر”:
“مع أن الأمر لا يحتاج إلى تكرار إلا أن التنكيل بالجثث مرفوض في كل مكان رفضناها في بنغازي و في درنه سابقاً و نرفضها في طرابلس حالياً”.
هذا وكان مقاتلو الكتيبة 166 التابعة لقوات حكومة الوفاق الوطني قد عثروا على جثة رفيقهم عبد السلام أبو دبوس، أحد أفراد قوة مكافحة الإرهاب، في الثلاثين من إبريل الماضي، داخل ثلاجة الموتى بمستشفى السبيعة، التي استعادوا السيطرة عليها عقب أيام من ظهور تسجيل صوتي لأبو دبوس، وهو يناشد زملاءه التدخل لإطلاق سراحه بعد وقوعه أسيراً في أيدي مقاتلي غرفة عمليات أجدابيا.
من جهتها قالت منظمة ضحايا لحقوق الإنسان أن هناك 100 حالة إعدام وتصفية لأسرى قامت بها قوات حفتر خلال حربها التي سيطرت بها على على مدينة بنغازي في يوليو من عام 2017.
وتقول المنظمة أن قوات حفتر ارتكبت عدد من الجرائم والانتهاكات يُصنف البعض منها كجرائم حرب وفقاً لما نص عليه القانون الدولي الإنساني ومنها التصفيات الميدانية للمعتقلين والأسرى والتي قام بها عدد من عناصرها وعلى رأسهم محمود الورفلي.
وكانت قد انتشرت فيما سبق صوراً وأشرطة فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمسلّحين يرتدون الزي العسكري وهم يطوفون في شوارع مدينة بنغازي بجثة القيادي في مجلس شورى ثوار بنغازي جلال المخزوم، الذي قتل بقصف لقوات حفتر في منطقة العمارات الـ12 في قنفودة.
كما أظهرت الصور جثثاً أخرى تم إحراقها و التنكيل بها لحوالي 30 مقاتلاً في مجلس الشورى قتلوا خلال محاولتهم الانسحاب مع عائلات من منطقة العمارات بعد سقوطها في أيدي مقاتلي حفتر.
تحية اكبار واجلال لمن يصنعون الحياة والسحق والدمار لصناع الموت.
واضح أن إصاغة الخبر فيها دس وخبث مقصود.. تقولون أن الجثة تم حرقها، وهي كما تبدو في الصورة متفحمة نتيجة احتراق الآلية، وعلى الأرجح الضحية ماتت بالرصاص قبل أن تحترق.. ثم تقولون نتيجة قصف طائرة امارتية دون أي دليل، وكأن كاتب الخبر كان مرافقا للطيار.. ثم تتكلمون عن التنكيل بجثت سرايا الدفاع عن بنغازي، وكأن هؤلاء لم يلعبوا كرة قدم برؤوس أفراد من الجيش.. من حقكم أن تكرهوا حفتر، ومن حق حفتر أن يكرهكم، لكن ليس من حقكم تزوير الحوادث والكذب علينا، نحن الذين لا علاقة لنا بكم ولا بحفتر ونعتبركم جميعا مجرد متصارعين على السلطة، وتمارسون كل ألوان النذالة في سبيل الوصول إليها..
السيد الكريم التاجوري اولا نترحم على الميت ونسال الله له الرحمة والمغفره واود ان اوضح للجميع ان الفعل الشنيع سواء كان بقصف جوي او تنكيل بجثه غير مبرر فالنفس غادرت الجسد الى بارئها فلايهم سلخ الشاه بعد ذبحها ولكن المهم هو استنكار التشفي والتنكيل بالاموات بالتقاط الصور والاشارات التى لاتنم عن انسانية اصحاب الصور لاالمصور ولاالذي التقط هذه الصورة وانما تنم عن بشاعة وسوء النفوس لفاعليها اينا كان وفى من كان “حتى وان كان كافرا” والسبب وراء ذلك اطماع واوهام بالسلطة لعجوز الرجمه الخرف الواهم والنتيجة فقدان سواعد الشباب بربوع ليبيا فى بناء الدولة وازدهارها وتسخيرها فى تدمير الوطن والمواطن او فقدانهم بالموت والسعي لتنصيب عرش من القش على جبال من الجماجم وانهار من الدموع والاحزان ونشر الرعب والخوف على الوجوة البريئة للاطفال بدلا من نشر السلام والخيرات والبسمة على الوجوه ولكن لن يضيع دم الشهداء هباء وسيروي فسيلة الدولة الحره التى يعم فيها الرخاء وسيكون مصير الطغاه الواهمين مذله ومكانهم زبالة التاريخ وقبر لايعلم مكانه وما القذافي علية من الله ما يستحق ببعيد فهل من مذكر.