كشف صندوق النقد الدولي، أن توقعات النمو العالمي على المدى المتوسط هي الأضعف في عقود، لافتا إلى أن ضعف النمو العالمي أضر بجميع الدول، وكان له تداعيات سلبية مثيرة للقلق على نحو خاص على الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
وقالت مديرة الصندوق كريستالينا جورجيفا: إن الاقتصادات النامية والأسواق الناشئة، قد تستغرق 130 عاما لسد نصف الفجوة في دخل الفرد مع الاقتصادات المتقدمة.
وأضافت: إن توقعات النمو العالمي على المدى المتوسط هي الأضعف في عقود، ولكن الاقتصادات الرئيسية في مجموعة العشرين قد تعزز توقعات النمو إذا تعاونت لمواجهة تغير المناخ وتجنب قيود التجارة وتبني مبادئ الذكاء الاصطناعي حول العالم.
ودعت مديرة الصندوق، الاقتصادات الكبرى للتحرك على نطاق واسع لإعادة بناء زخم الإصلاحات بعد سنوات من مواجهة الأزمات.
وتوقعت جورجيفا، أن يسجل الاقتصاد العالمي في عام 2024 نموا بنسبة 3.1%، وتراجع التضخم، وتماسك أسواق العمل.
هذا وكانت البرازيل، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين هذا العام نوهت، إن عدم المساواة والضرائب الدولية وتمويل التنمية المستدامة ستكون محور المناقشات بين وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين الذين سيجتمعون اليوم الأربعاء.
اترك تعليقاً