شهدت صناعة الترفيه في السعودية تطورا خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت وجهة رئيسية للكثيرين، كما أسهمت في فتح أبواب الفرص الوظيفية بشكل كبير.
وقال المهندس فيصل بافرط، رئيس التنفيذي لهيئة الترفيه في السعودية: يتجاوز عدد الفرص الوظيفية في قطاع الترفيه نصف مليون فرصة، مشيرا إلى أنه هذا الرقم يعكس النمو المتسارع الذي يشهده القطاع.
وأضاف المهندس بافرط، أن القطاع شهد خلال السنوات القليلة الماضيةت طورا، حيث بلغ عدد الزوار أكثر من 217 مليون زائر منذ تأسيسها.
ونوه المسؤول السعودي، أن صناعة الترفيه والثقافة ركيزة أساسية لتحسين جودة المعيشة والحياة للمواطن السعودي، كما يسهم في تعزيز السياحة الداخلية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
يذكر أنه يوجد أكثر من 4000 شركة ترفيهية في السعودية، وتعد هيئة الترفيه في السعودية جهاز حكومي متخصص يعمل تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام، ومسؤولة عن تنظيم وتطوير القطاع الترفيهي في البلاد، وتم تأسيسها عام 2016.
وكان ولي ولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، قال في عام 2017، إن انشاء صناعة تسلية وترفية في بلاده يمكن أن يساعدها في سعيها لإنهاء اعتمادها على النفط، موضحا أن تطوير صناعة السياحة والترفيه محليا سيجلب للبلاد نحو 22 مليار دولار، من الأموال التي يصرفها السعوديون في الخارج.
اترك تعليقاً