قررت 14 دولة عربية، السماح بأداء صلاة عيد الفطر الذي يحل في أغلبها الإثنين، بالمساجد والساحات دون قيود صحية مرتبطة بفيروس كورونا، فيما اشترطت سلطنة عمان الحصول على اللقاح.
وشهدت صلاة عيد الفطر، خلال العامين الماضيين، قيودا بسبب تدابير كورونا وصلت إلى اقتصار إقامتها في المنازل، غير أنه مع رفعها في بعض الدول وتخفيفها في أخرى، تقام هذا العام بتوسع لافت ودون قيود لأول مرة منذ عامين.
وقررت الهيئة العامّة للأوقاف في حكومة الوحدة الوطنية، أداء صلاة العيد في الساحات العامة في كل مدن ومناطق البلاد، دون قيود، وتقام في المساجد بدلا من الساحات في حال برودة الطقس وسقوط الأمطار، ويقدر هذا الأمر من مدينة إلى أخرى.
وفي سلطنة عمان، قررت اللجنة العليا العمانية لمواجهة الفيروس، في بيان لها، اقتصار الحضور بالمساجد لصلاة عيد الفطر على المتلقين للقاح، بجانب حظر تجمعات المعايدة والاحتفالات الجماعية بالعيد.
وفي المقابل، قررت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، إقامة صلاة العيد بالمساجد والساحات، في قرار هو الأول من نوعه منذ عامين، تزامنا مع رفع قيود كورونا عن البلاد مؤخرا، وتستثني المصليات في المحافظات التي تشهد سقوط أمطار وقت الصلاة.
كما قررت الكويت، والبحرين، السماح بأداء صلاة عيد الفطر بالمساجد والساحات، وفق قرار وزير الشؤون الإسلامية الكويتي، عيسى الكندري، وإدارة الأوقاف السنية البحرينية.
وأصدرت هيئة الشؤون الإسلامية بالإمارات قرارا يقضي إقامة صلاة عيد الفطر، في المساجد والمصليات المهيأة لذلك، وتمكين المصلين «من أدائها بكل أريحية وروحانية» مع الالتزام بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامة.
وفي مصر، قررت وزارة الأوقاف، إتاحة صلاة العيد في المساجد الكبرى، وفتح مصليات السيدات بها، مع تجهيز أكثر من 600 ساحة مع السماح لاصطحاب الأطفال.
كما أعلنت الأوقاف القطرية، أداء صلاة العيد بالمساجد والمصليات بالساحات)، مقدرة عددها بـ 250 في مختلف أنحاء البلاد، لتعلن وزارة الأوقاف الأردنية هي الأخرى، إقامة صلاة عيد الفطر في المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة بالإضافة لمصليات بالساحات العامة التي تصل إلى 852، إحياء للسُنة النبوية.
كما أعلنت الأوقاف الفلسطينية، الأحد إقامة صلاة العيد في المساجد، دون إعلان عن أي قيود صحية، فيما حددت أوقاف غزة، 189 مكانا بين ساحات ومصليات عامة.
وستقام صلاة العيد بلبنان والسودان في المساجد وساحاتها، دون أي إجراءات صحية استثنائية، وفي العراق، تقام صلاة العيد في المساجد، دون قيود صحية.
وفي الجزائر، تقام صلاة العيد بالمساجد بشكل معتاد سنويا، وتؤدى ببعض الساحات في بعض مناطق جنوب البلاد، دون تدابير بشأن كورونا، لاسيما مع إنهاء التباعد في المساجد قبل أسابيع.
من جهته، أكد وزير الشؤون الدينية في تونس، إبراهيم الشائبي في تصريحات إذاعية، أنّ صلاة العيد ستقام مبدئيا هذا العام داخل المساجد، على أن يبحث إقامتها في الساحات المناسبة السنوات المقبلة، دون إعلان أي قيود صحية.
اترك تعليقاً