كشفت دراسة علمية جديدة، أن لقاحات فيروس كورونا، التي تم وصفها خلال العامين الأخيرين، تسببت بمشاكل صحية عديدة.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن علماء وخبراء كشفوا في دراسة جديدة، هي الأكبر، أن لقاحات كورونا ارتبطت بخطر الإصابة باضطرابات القلب والدم والجهاز العصبي.
وقالت الصحيفة: إن تحالفا دوليا من خبراء اللقاحات بحثوا عن “13 حالة طبية” بين 99 مليون شخص تلقوا لقاحات كورونا في 8 دول مختلفة، من أجل معرفة أكثر الحالات الطبية انتشارا بعد تلقي الجرعات.
ووجد الخبراء أن الجرعات، التي قدمتها شركات “فايزر وموديرنا وأسترازينيكا”، مرتبطة بشكل كبير بمخاطر الإصابة بخمس حالات طبية، من بينها حالة تلف الأعصاب، التي تجعل الأشخاص يعانون في المشي أو التفكير.
وحذرت الدراسة، أن اللقاحات ارتبطت أيضا، بتورم الدماغ وحقنة موديرنا، وخطر الإصابة بحالة عصبية تعرف باسم متلازمة “غيلان باريه”، وهي اضطراب نادر يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم الأعصاب.
وأضاف الباحثون، أن الدراسة تتطلب مزيدا من التحقيق، والخطر المطلق للإصابة بأي من هذه الحالات ما يزال ضعيفا.
يذكر أن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أصدر قبل أيام تحذيرً بشأن احتمالية ظهور مرض جديد يُعرف بـاسم “إكس”، مؤكدًا أن انتشاره عالميا قد يكون أمرا وشيكا.
وأوضح غيبريسوس، خلال قمة الحكومات العالمية في دبي الأسبوع الماضي، أن العالم ليس مستعدا حاليًا لمواجهة وباء جديد، مشددا على أن التاريخ يُظهر أن وباء جديد مسألة وقت.
وأشار إلى أنه قد يكون بسبب فيروس الإنفلونزا أو فيروس تاجي جديد أو عامل مرضي آخر لا نعرف عنه شيئًا حتى الآن.
فيما أشارت تحذيرات أخرى، إلى أن هذا المرض الجديد قد يكون أكثر فتكا من فيروس كورونا بما يصل إلى 20 مرة.
اترك تعليقاً