قالت صحيفة المونيتور إنّ وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ورئيس المخابرات هاكان فيدان التقوا مع رئيسي الحكومة في ليبيا فتحي باشاغا وعبدالحميد الدبيبة، بشكل منفصل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر تركي، أنّ المحادثات عُقدت بشكل منفصل في مقر المخابرات التركية حيث تجنب باشاغا والدبيبة الإقامة في نفس الفندق، واصفة مشاركة محافظ مصرف ليبيا المركزي في الزياة بالضّبابية.
وأوضح المصدر للصحيفة أنّ فتحي باشاغا غاادر الاجتماع وهو غاضب، مشيرة إلى دعوة رئيس مجلس النواب وعقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري لزيارة أنقرة.
وأشارت الصحيفة إلى تحذير نائب رئيس وكالة المخابرات الوطنية التركية جيليك الأطراف المحلية من أن أي محاولة لدخول طرابلس بالقوة سيتم اعتبارها عمل عدائي حيث دعا الأحزاب المتنافسة إلى دعم حكومة الوحدة الوطنية.
وأضاف جيليك خلال لقائه الأطراف العسكرية في أغسطس الماضي أن أنقرة ستواصل اتصالاتها مع مختلف الجهات الليبية، في ذكرت مصادر ليبية أن التدخل التركي الأخير قلب ميزان القوى لصالح الدبيبة، ولكن غير المرجح أن يستسلم باشاغا في أي وقت قريب، وفقا للصحيفة.
اترك تعليقاً