عُقِد بمقر رئاسة الوزراء في العاصمة طرابلس، اجتماع ضم وكيل وزارة الصحة بحكومة الوفاق محمد هيثم عيسى، ومدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض أ.د بدر الدين بشير النجار، ووكيل وزارة الخارجية ومدير إدارة الميزانية بوزارة المالية ومدير مستشفى طرابلس الجامعي ومدير مستشفى الهضبة العام.
ويأتي الاجتماع لمراجعة وتحديث إجراءات الجهوزية لخطة الاستجابة الوطنية لمواجهة فيروس كورونا التي أقرها المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمركز.
يُشار إلى أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض قد أقر خطة الاستجابة الوطنية لمواجهة خطر انتشار الفيروس في ليبيا ضمن إجراءاته الوقائية الاحترازية لتقليل خطر دخول المرض إلى البلاد.
وأفاد المكتب الإعلامي بوزارة الصحة، بأن إجراءات الجهوزية تتضمن رفع جاهزية العيادات بمكاتب الرقابة الصحية الدولية في المنافذ البرية والبحرية والجوية، وإمدادها بتجهيزات جديدة لاستقبال أي حالة مشتبه بها، إلى جانب تخصيص سيارات إسعاف عناية فائقة خاصة بحالات العزل الصحي.
ومنذ إعلان منظمة الصحة العالمية في الـ27 من يناير الماضي رفع مستوى الخطر النابع من تفشي فيروس “كورونا” الجديد الناشيء في الصين على النطاق العالمي من معتدل إلى مرتفع، واتخذ المركز الوطني لمكافحة الأمراض جملة من الإجراءات الوقائية والتي أقرها في خطة الاستجابة الوطنية لمواجهة خطر انتشار الفيروس في ليبيا.
وتركزت الإجراءات الوقائية على رصد الحالة الصحية للمسافرين عبر المنافذ الدولية البرية والبحرية والجوية باستخدام الكاميرات الحرارية، وإحالة أي حالة يشتبه بإصابتها إلى العيادة المصاحبة بالمنفذ للتأكد من الأعراض وجمع المعلومات المتعلقة بتاريخ سفر الحالة.
كما تضمنت الإجراءات الوقائية تزويد المختبر المرجعي بمشغلات معملية لتشخيص المرض، وتجهيز مركز عمليات طوارئ بالتنسيق مع كل القطاعات في الدولة، فضلًا عن تعزيز شبكة الرصد والتقصي والإنذار المبكر في مدن ومناطق الجنوب عبر مشرفي رصد موزعين على 140 موقع جرى تزويدهم بالأدلة الإرشادية حول أعراض المرض لضمان سرعة الإبلاغ عن أي حالة يشتبه بإصابتها وإرسال تقارير يومية.
اترك تعليقاً