علماء في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون ابتكرو شريحة صغيرة الحجم يتم إدخالها تحت الجلد، يمكنها رصد فيروس كورونا في الجسم قبل ظهور الأعراض، وفلتراً ثورياً يمكنه إزالة الفيروس من الدم عند تركيبه على جهاز غسيل الكلى.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الفريق المنتمي لوكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (داربا) التابعة للبنتاغون، يعمل منذ سنوات على منع الأوبئة والقضاء عليها، وقد قال يوم الأحد إن إحدى اختراعاته الأخيرة كانت عبارة عن شريحة صغيرة ترصد عدوى «كورونا» في الجسم في مرحلة مبكرة جداً قبل ظهور الأعراض.
وقال مات هيبورن، طبيب الأمراض المعدية بالجيش والذي قاد الفريق المطور للشريحة إن اختراعهم الجديد مصمم لاختبار الدم باستمرار.
وأوضح قائلاً: «يتم وضع الشريحة تحت جلد الأشخاص فتخبرهم بما يحدث من تفاعلات كيميائية في دمائهم، وهذه التفاعلات قد تظهر إمكانية ظهور أعراض (كورونا) في الجسم في وقت قريب».
وتابع: «تستغرق عملية اختبار الدم بالكامل ورصد العدوى من ثلاث إلى خمس دقائق».
ومن المؤكد أن قيام وكالة حكومية بزرع شريحة دقيقة في جسم مواطن هو أمر مثير للشك والخوف للكثير من الأشخاص.
إلا أن العلماء قالوا إن «البنتاغون لا يتطلع على الإطلاق إلى تتبع تحركات المواطنين ومراقبتهم من خلال هذه الشريحة».
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد ذكرت في فبراير (شباط) الماضي، أن ثلث الجنود الأميركيين رفضوا أخذ اللقاح المضاد لـ«كورونا»، حيث عبر بعضهم عن مخاوفهم من أن اللقاح قد يحتوي على شريحة دقيقة مصممة لمراقبة المتلقين.
وقال فريق هيبورن أيضاً إنه اخترع فلتر ثوري يمكنه إزالة الفيروس من الدم عند تركيبه على جهاز غسيل الكلى.
وتم اختبار هذا الفلتر على عسكري مصاب بـ«كورونا» كان يعالج في غرفة العناية المركزة.
وبعد 4 أيام من تركيب الجهاز، الذي يقوم بتنقية الدم من الفيروس، تعافى المريض تماماً، وفقاً لهيبورن.
وسمحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية باستخدام الفلتر في حالات الطوارئ، وقد تم الاستعانة به لعلاج ما يقرب من 300 مريض في حالة حرجة.
اترك تعليقاً