قال المرشح للانتخابات الرئاسية رئيس اللجنة التسييرية لحزب تيار المشروع الوطني الدكتور فتحي بن شتوان، إن هناك محاولات واضحة لمزيد من زعزعة الاستقرار في ليبيا سواء كانت من قوى خارجية أو من قوى محلية جاهلة أو عميلة.
وأوضح شتوان في منشور عبر حسابه على فيسبوك أن مظاهر هذه المحاولات تتمثل فيما يلي:
- تقوية الروح الجهوية والمناطقية والقبلية واعتبار ليبيا ثلاثة مناطق مختلفة ومنفصلة عن بعضها البعض وتقوية وتغذيئة روح العداء والحقد والكراهية بينهم وتمهيد الطريق إذا أمكن لانفصالهم
- محاولات اللعب على الجانب الديني بنشر المذاهب والملل المختلفة وإيجاد صراع بينهم
- محاولة اللعب على الجانب الثقافي وبعض مكونات المجتمع الليبي سواء مع الأمازيغ أو الطوارق أو غيرهم
- محاولات إيجاد حرب بالوكالة بين الليبيين المؤيدين للقوى الأجنبية داخل ليبيا
- محاولات خسيسة في العمق الليبي لحروب وصراعات واصطدامات بين الشرق والغرب والجنوب وبين المدن بعضها ببعض وبين المناطق داخل المدن لاسباب متعددة ومختلفة
وأضاف شتوان أن من يساهم في هذه المحاولات أو يشعلها في الداخل لا شك أنه عميل يخدم مصالح الغير في عدم استقرار ليبيا والمساهمة في دمارها.
واختتم حديثه بالتأكيد بأنه أي دولة خارجية تسعى لمثل تلك المساعي التي تهدد وحدة ليبيا وبقائها يجب اعتبارها دولة معادية وقطع العلاقات معها.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً