وصل وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة، اليوم الثلاثاء، إلى مطار العاصمة المصرية القاهرة، وذلك للمشاركة في أشغال الدورة الـ155 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري خلال الفترة من 01 إلى 03 مارس الجاري.
ووصل الوزير إلى مطار القاهرة الدولي صحبة الوفد المرافق له، على متن طائرة الخطوط الجوية الليبية القادمة من مطار معيتيقة الدولي بمدينة طرابلس في أول رحلة مباشرة بين البلدين بعد توقفها لسنوات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استمرارية الجهود الدبلوماسية بوزارة الخارجية الليبية لإعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، والتي توجت بقرب افتتاح السفارة المصرية بالعاصمة الليبية طرابلس خلال زيارة الوفد المصري لطرابلس في وقت سابق، وما نتجت عنه هذه المحادثات من إعادة تشغيل خطوط الطيران المباشر وتذليل العقبات وضمان الظروف المناسبة لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، بحسب المكتب الإعلامي بالوزارة؟
وأشارت خارجية الوفاق إلى أن موافقة السلطات المصرية فتح المجال الجوي أمام الشركات الليبية للهبوط في مطار القاهرة الدولي سيكون له الأثر الإيجابي في رفع المعاناة عن مواطني الدولتين وعودة حركة الملاحة المنتظمة وتسهيل حركة العبور والتنقل والتجارة بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين.
وفي سياقٍ ذي صلة، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية بحكومة الوفاق محمد القبلاوي، في وقت سابق اليوم، عن قرار مصري بفتح المجال الجوي أمام شركات الطيران الليبية للهبوط في مطار القاهرة.
وكتب القبلاوي، تغريدات على حسابه بموقع تويتر، قال فيها إن القرار سيكون له الأثر الإيجابي على العلاقة بين البلدين.
وذكر القبلاوي أن الوزارة تأمل “من مصر فتح مجالها الجوي بشكل دائم أمام شركاتنا، ما سيكون له أثر إيجابي في العلاقة بين البلدين”.
وأضاف: “بعد موافقة السلطات المصرية، من المقرر أن تهبط طائرة للخطوط الليبية في مطار القاهرة.. نأمل أن تكون هذه الرحلة دافعا حقيقيا… لعودة الملاحة مع مطار القاهرة مباشرة، حتى يتسنى لنا رفع المعاناة عن المواطنين”.
اترك تعليقاً