بحث وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة، مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك في اتصال هاتفي، جرى بين الوزيرين، اليوم الثلاثاء.
ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن مصادر دبلوماسية، أن وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة ناقش مع نظيره التركي العملية التي أطلقتها الأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار والحل في ليبيا.
وفي 29 ديسمبر الماضي، أكد وزير الخارجية الروسي سيرج لافروف، على ضرورة دعم وقف إطلاق النار في البلاد من خلال دعم اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقب لقائه، مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، في مدينة سوتشي الروسية التي يزورها الأخير حاليا لحضور الاجتماع الثامن لمجموعة التخطيط الاستراتيجي المشترك بين البلدين.
وأضاف أن النفط في ليبيا هو الثروة المشتركة للشعب وعلى جميع الأطراف أن تأخذ نصيبًا من الدخل الذي يتم الحصول عليه من صادراته.
وتابع: “روسيا وتركيا تقدمان كل الدعم لليبيا، ولعبتا مرارا دورا بناء فيها”.
وأكد لافروف على أن “الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان وضحا التوجه الاستراتيجي للعلاقات بين البلدين في كافة المجالات وحددا الأهداف لذلك”.
كما دعا وزير الخارجية الروسي، الأمين العام للأمم المتحدة لسد فراغ منصب ممثله في ليبيا واقتراح مبعوثين له في أقرب الآجال.
من جانبه قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إنه لا يحق لأحد مطالبة بلاده بالخروج من ليبيا.
وأكد تشاووش أوغلو، أنه لا يحق لحفتر أو لأية دولة أخرى المطالبة بمغادرة تركيا للأراضي الليبية ووقف دعمها للحكومة الشرعية.
وأوضح وزير الخارجية التركي أن بلاده تدعم وقفا دائما لإطلاق النار في ليبيا وتحقيق الاستقرار فيها رغم محاولات حفتر تغيير موازين القوة لصالحه.
وأشار إلى أن وجودهم في ليبيا وفق اتفاقية مع الحكومة الشرعية وليس لأجل مصالحهم؛ وإنما لأجل المصالح المشتركة بين الجانبين.
اترك تعليقاً