أكد وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة، اليوم الاثنين، أن انتصارات قوات بركان الغضب على الأرض هي وفاء لدماء الشهداء وتحقيقا لنصر مؤزر وجسر عبور للدولة المدنية الديمقراطية التي يأمل الليبيون في تحقيقها، وفق قوله.
وقال الوزير في بيان له: “سنعمل بكل قوة مع كل القوى الدولية المحبة للسلام لترسيخ العدالة وبناء دولة مدنية ديمقراطية ينعم فيها كل الليبيين بالحرية والعدالة”.
وأضاف: “سنعمل مع كل الوزارات المعنية على توثيق كل انتهاكات الدول الداعمة لحفتر من خلال الأسلحة التي تم العثور عليها في قاعدة الوطية وتقديمها لمجلس الأمن الدولي ولجنة العقوبات التي عليها تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الانتهاكات”.
وفي سياقٍ ذي صلة، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد القبلاوي، اليوم الاثنين، بأن حكومة الوفاق ستقدم أدلة على تورط الإمارات في سفك دماء الليبيين، وخرق القرارات الدولية.
وقال القبلاوي في تصريحات تلفزيونية أدلى بها، عقب إعلان السيطرة على قاعدة الوطية: “سنقدم أدلة على تورط الإمارات في سفك دماء الليبيين وخرق قرارات مجلس الأمن الدولي”.
وأضاف: “سنتوجه إلى مجلس الأمن بأدلة على انتهاك دول لقرار حظر صادرات السلاح إلى ليبيا”.
وتابع: “ما تم العثور عليه من أسلحة بقاعدة الوطية، سنتوجه به إلى مجلس الأمن كأدلة على انتهاك عدة دول قرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا”.
هذا وأعلنت قوات بركان الغضب في وقت سابق، مصادرتها على منظومة دفاع جوي روسية صالحة للاستخدام في قاعدة الوطية الجوية، بعد فرض سيطرتها عليها.
كما أعلنت العثور على منظومتي دفاع روسيتين معطلتين نتيجة قصفهما قبل يومين من سلاح الجو بعملية بركان الغضب، بالإضافة إلى مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر داخل القاعدة التي كانت غرفة عمليات لعناصر حفتر بالمنطقة الغربية.
اترك تعليقاً