سوريا.. تنظيم «داعش» يُصعّد من هجماته وتعزيزات من التحالف الدولي

قام تنظيم “داعش” الإرهابي، بشن سلسلة هجمات على قوات تابعة للنظام السوري، في ريفي الرقة وحمص.

وبحسب ما أفادت وسائل إعلام سورية، فقد أدّت هجمات التنظيم إلى قتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام والمليشيات الموالية له، حيث بلغت حصيلة القتلى في صفوف قوات النظام والمليشيات الموالية له حتى الآن 10 عناصر.

وأفادت “شبكة عين الفرات” المحلية، بسقوط 4 عناصر في صفوف مليشيات موالية لإيران وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة نقلوا على إثرها إلى مستشفى معدان الوطني بالرقة، وحدث ذلك في الهجوم الذي شنه “مسلحون مجهولو الهوية”، يرجح أنهم ينتمون لتنظيم “داعش”، حيث استهدفوا، عربات عسكرية لـ”حزب الله” و”النجباء” العراقية بمحور جبل البشري شرقي الرقة.

من جهتها أفادت “شبكة البادية 24” بمقتل 6 عناصر من قوات النظام السوري، إثر انفجار لغم أرضي بآلية كانت تقلهم مساء الأحد، على طريق ترابي يصل بين مدينة السخنة وطريق إثريا ببادية حمص الشرقية وسط البلاد.

وشهد اليومان الماضيان، تكثيف تنظيم “داعش” لهجماته على قوات النظام والمليشيات الموالية لها، بعد أن كان التنظيم قد مُني بهزيمة كبيرة أفقدته السيطرة على المناطق التي كانت تحت قبضته هناك.

وبعودة تنظيم “داعش” إلى تنفيذ الهجمات ذكرت مصادر محلية أن قوات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” في سوريا والعراق استقدمت، الأحد، تعزيزات لوجستية وعسكرية نوعية إلى قاعدة حقل كونكور شرقي دير الزور.

وفي سياقٍ ذي صلة، أفادت صحيفة “العربي الجديد” بمواصلة قوات النظام السوري قصف المناطق الزراعية في ريف حماة، ونقلت الصحيفة عن مراسلها سقوط أكثر من 40 قذيفة مدفعية على محور الزيارة في سهل الغاب، غربي حماة، يوم الأحد، ما أدى لاشتعال حرائق واسعة وتضرر عشرات الدونمات الزراعية.

كما قصفت قوات النظام أيضًا قرى جبل الزاوية الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة جنوب إدلب، ما أدى لإصابة مدني بجروح خطيرة في منطقة خفض التصعيد المتفق عليها بين روسيا وتركيا.