أكد مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية الأربعاء أن حوالي 40 ألف مدني غادروا آخر منطقة يسيطر عليها تنظيم “الدولة” في سوريا، وهو ما فاق التقديرات الأولية ويؤجل الهجوم على الجيب الأخير للتنظيم.
ونقلت وكالة رويترز عن مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، قوله “إن الـ 40 ألف مدني يضم نازحين من بلدة هجين التي تقع نهر الفرات وسيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق، بالإضافة لقرية الباغوز المجاورة لها والتي تحاصرها قوات قسد بشكل كامل”.
وأضاف بالي “منذ أن أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن هجومها الأخير على الباغوز في التاسع من فبراير الجاري، غادر نحو 15 ألف شخص المنطقة المؤلفة من مجموعة قرى صغيرة ومحاطة بأرض زراعية بالقرب من الحدود مع العراق.
ونقلت الشاحنات مزيداً من المدنيين إلى خارج القرية أمس الثلاثاء، حيث تنتظر قوات سوريا الديمقراطية استكمال الإجلاء قبل اقتحام الباغوز أو إجبار المقاتلين على الاستسلام.
وتؤكد قوات سوريا الديمقراطية أن معظم مقاتلي تنظيم الدولة الذين ما زالوا متحصنين في الباغوز أجانب وأنهم حفروا أنفاقا للاحتماء بها.
يذكر أنه يتم نقل الذين غادروا من المنطقة المحاصرة إلى مخيم الهول للنازحين القريب من الحدود السورية العراقية.
اترك تعليقاً