سهم شركة “فايزر” الأمريكية (PFizer) لتصنيع الأدوية، يتجه لخسارة مكاسبه المحققة خلال الشهر الجاري، والتي جاءت بعد إعلان مشترك مع شركة “بيونتيك” الألمانية عن لقاح لعلاج فيروس كورونا.
يعود سبب فقدان المكاسب المحققة لسهم الشركة، بعد إعلان شركة “موديرنا” الأمريكية، أمس الإثنين، عن توصلها إلى لقاح للقضاء على الفيروس، يمكن حفظه ونقله في ظروف خارجية، أقل تكلفة من لقاح “فايزر- بيونتيك”.
وأمس الإثنين، فقدت القيمة السوقية لسهم فايزر نحو 3.34 بالمئة أو 1.3 دولارا إلى 37.33 دولارا للسهم الواحد، مقارنة مع إغلاق جلسة الجمعة الماضية البالغ 38.62 دولارا.
ووفق مسح للأناضول استنادا على تتبع سعر السهم المدرج في بورصة نيويورك، فقد بلغت قيمته السوقية قبل إعلان اللقاح وبالتحديد في 6 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري 36.4 دولارا.
وصعد سعر السهم بعد الإعلان الذي تم في 9 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري إلى 40.52 دولارا، وفق حركة السهم.
والإثنين، أعلنت شركة “موديرنا” لتصنيع الأدوية، أن لقاحا طورته للوقاية من الإصابة بمرض “كورونا المستجد”، أظهرت تجاربه السريرية أنه فعال بنسبة 94.8% ضد الفيروس.
وذكرت الشركة في بيان أن لقاحها، يعتبر سهل الاستخدام والحفظ والنقل، ضمن درجات الحرارة الطبيعية لأجهزة البراد، ويمكن تخزينه لمدة 6 شهور في حرارة -20 درجة مئوية.
بينما يواجه لقاح فايزر، تكاليف مرتفعة في الحفظ والنقل مرتبطة بدرجات الحرارة المتدنية التي تصل إلى (-70 درجة مئوية) للحفاظ على استقرار مكونات المادة الفعالة فيه، لحالات التخزين لفترة تتجاوز 5 أيام.
اترك تعليقاً