قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، خلال زيارة غير معلنة لوزارة الداخلية، إن “الدولة مستمرة وإن رئیس الدولة ھو الضامن لاستمراريتھا”.
وعقد سعيّد اجتماعا في الوزارة مع وزير الداخلیة بالنیابة ورئیس الحكومة ھشام مشیشي ومدير عام الأمن الوطني وآمر الحرس الوطني ومدير عام وحدات التدخل وكاتب عام الوزارة، رئیس الديوان بالنیابة.
وأكد الرئیس التونسي أن “الدولة موجودة والحريات مضمونة ولیس ھناك علاقة عداء بین الأمنیین والمواطنین”، كما أكد أنه لا يقبل أن يتم ضرب المؤسسة الأمنیة كما لا يقبل بضرب الحريات، فلا نظام بلا حريات ولا دولة بلا أمن.
وأضاف سعيّد أن الأمن في خدمة الدولة لا في خدمة أي جھة أخرى، مشيرا في ھذا السیاق إلى محاولات البعض توظیف المؤسسة الأمنیة واستغلال الأوضاع الحالیة لمصلحتها، معربا عن ثقته في وعي الشعب التونسي، ومؤكدا ضرورة تحقیق مطالبه في إطار التعايش السلمي بین السلطة والحرية.
وقبل زيارته لوزارة الداخلیة، قام سعيّد بجولة في شارع الحبیب بورقیبة بالعاصمة، حیث التقى بعدد من المواطنین واستمع إلى مشاغلھم، بحسب ما أفادت الرئاسة التونسية.
اترك تعليقاً