أكدت مصادر مطلعة أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج سيتقدم باستقالته غدا الأربعاء.
وقالت المصادر لوكالة سبوتنيك” الروسية للأنباء، إن “رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق سيتقدم باستقالته غدا الأربعاء وسيشرح أسبابه في بيان متلفز يعلن فيه الاستقالة”.
وأوضحت المصادر أن السراج سيكلف أحد نوابه ومن المرجح أن يكون أحمد معيتيق لتسيير الأعمال حتى انعقاد لجنة (13 + 13) لتشكيل المجلس الرئاسي الجديد، لمرحلة تمهيدية مدتها 18 شهرا.
يأتي ذلك في حين، نفى وزير العمل والتأهيل بحكومة الوفاق المهدي الأمين، التقارير الإخبارية التي تُفيد بنية رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج تقديم الاستقالة من منصبه.
وقال الأمين في تصريح لوكالة “سبوتنيك” ردا على سؤال حول صحة الأخبار التي تحدثت عن استقالة السراج : “هذه أخبار كاذبة وليس لها أي أساس، وهدفها التضليل الإعلامي والسيد السراج باقٍ وحكومة الوفاق مستمرة”.
وحول الهدف من نشر هكذا أخبار في ظل هذه الظروف والتطور السياسي في الملف الليبي، أكد وزير العمل الليبي أن “الهدف هو التضليل فقط، ونحن ننفي هذه الأخبار جملة وتفصيلا”، وفق قوله.
هذا وأفادت مصادر مطلعة بأن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، سيتخلى عن منصبه بعد الاتفاق في مسار جنيف.
وقالت المصادر لقناة “فبراير” الفضايئة، إن السراج سيُعلن تخليه عن منصبه رئيسا للمجلس الرئاسي بعد الاتفاق على تعديل المجلس في مسار جنيف.
في غضون ذلك، كشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، عن عزم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، الاستقالة من منصبه.
ونقلت الوكالة عن مصادر قالت إنها مطلعة، أن السراج يعتزم الاستقالة من منصبه.
وأوضحت “بلومبيرغ” استنادا إلى مصادرها، أن السراج ناقش خطط استقالته مع شركاء ليبيين ودوليين.
ونقلت الوكالة عن المصادر قولها، إن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني سيعلن قراره بهذا الشأن نهاية الأسبوع.
وأشارت إلى إن السراج سيبقى في منصبه حتى إجراء المفاوضات في جنيف الشهر المقبل.
يُشار إلى أن فائز السراج يتولى منصب رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء في حكومة الوفاق الوطني، منذ توقيع الاتفاق السياسي في مدينة الصخيرات المغربية في 17 ديسمبر عام 2015.
اترك تعليقاً