قتل 7 أشخاص من أسرة واحدة، بغارة إسرائيلية شنتها طائرة مسيرة على مدينة النبطية جنوب لبنان مساء أمس.
وذكر موقع النشرة اللبناني أن الضحايا هم حسين أحمد ضاهر برجاوي وعائلته الذين قضوا جرّاء العدوان الإسرائيلي على منزلهم الكائن في مدينة النبطية.
واستهدفت الغارة شقة سكنية في مبنى مجاور لمحطة فلسطين في شارع مرجعيون وسط مدينة النبطية بصاروخ موجه، ادى الى تدمير الشقة واحداث تصدعات كبيرة في المبنى الايل للسقوط.
وتأتي هذه الغارة في سياق تصعيد عسكري شهدته الجبهة اللبنانية أمس، تبادلت خلاله إسرائيل وحزب الله القصف ما أدى لوقوع قتلى و جرى من الجانبين.
وظهر أمس أعلن الدفاع المدني اللبناني، مقتل 4 مدنيين و إصابة 11آخرين في غارتين إسرائيليتين على بلدتي الصوانة وعدشيت” جنوب لبنان.
وذكرت قناة المنار اللبنانية أن الطيران الإسرائيلي نفذ أمس سلسلة غارات في عدد من المناطق الجنوبية ، استهدفت بلدات عدشيت – الشهابية – الصوانة – مرتفعات الجبور – و 3 غارات في منطقة إقليم التفاح. وقالت القناة إن الغرات أوقعت 4 قتلى مدنيين، هم إمراة وفتى وطفل في بلدة الصوانة و 9 جرحى مدنيين في عدشيت اضافة الى وقوع اضرار كبيرة.
وفي رد على الغارات أكد مصدر نيابي في “حزب الله”، لـ”العربي الجديد”، أنّ “الغارات الإسرائيلية اليوم التي استهدفت المدنيين لن تمرّ مرور الكرام وسيكون الردّ قاسياً عليها”.
وأشار المصدر إلى أنّ “كلّ مدني سيقابله مدني، وكلّ اعتداء موسّع سيلقى رداً موسّعاً، وكلّ تصعيد سيُردّ عليه بتصعيدٍ مماثل”، مشدداً على أنّ “حزب الله لا يزال يضبط عملياته عملاً بالمصلحة الوطنية، وعدم تحقيق رغبة العدو الإسرائيلي بجرّه إلى الحرب، لكن ذلك لا يعني تماديه باستهدافاته والسكوت عنها”.
وكان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي ادرعي، أعلن أن “سلاح الجو بدأ بشن موجة واسعة من الغارات داخل لبنان”.
بدوره أكد الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، في تصريح له أن “المسؤول عن إطلاق الصواريخ من لبنان ليس حزب الله فقط بل دولة لبنان”.
وشدد غانتس، أن “الرد على إطلاق الصواريخ باتجاه الشمال سيأتي قريبا وبقوة”.
وقتلت مجندة في الجيش الإسرائيلي وأصيب 7 آخرون، جراء هجوم صاروخي نفذه حزب الله على موقع إسرائيلي في مدينة صفد صباح أمس بحسب هيئة الإسعاف الإسرائيلية.
اترك تعليقاً