قال رئيس الحكومة على زيدان اليوم الأربعاء، إن ما يحدث في مصر قد يؤثر في ليبيا إذا لم تتحد النخبة وتتضامن وتعمل على تفكيك الأسلحة التي بيد القبائل وفي المدن وإذا لم تجعل للدولة قوة السطوة.
وتابع زيدان أن قيام النخبة بذلك سيجعل ليبيا تتجاوز ما جرى في مصر، موضحا أن حدوث العكس سيجعل لأحداث مصر تأثيرا سلبيا على ليبيا، وأن حكومته “تسعى لاحتواء المسألة”.
وفي أمر متعلق بالشأن الداخلي ذكر زيدان أنه لن يستقيل من منصبه ما لم يقرر المؤتمر الوطني العام إقالته، معتبرا أن استقالته قد تؤدي إلى إحداث فراغ سياسي لا يمكن توفير بديله خلال مدة قصيرة ويصبح وضع ليبيا مثل لبنان.
ونقلت وكالة يونايتد برس إنترناشونال (يو بي آي) عن زيدان قوله في مقابلة أجرتها معه قناة النبأ، قوله “نحن نعلم أن مهامنا محرقة ولكن سنضحي بسمعتنا من أجل ليبيا وبعدها سأغادر غير آسف”.
ونفى رئيس الحكومة بشدة أن يكون تدخل في عمل وزراء حكومته أو احتكار صلاحياتهم، لكنه قال إنه يراجع قراراتهم.
كما اعتبر أن أداء الأجهزة الأمنية في بلاده ضعيف نتيجة لضعف قدرات المواطن الليبي، وقال نحن لا نستطيع تحقيق أي شيء من دون المواطن.
يشار إلى أن حكومة زيدان شهدت عددا من الاستقالات فقد استقال وزير الداخلية محمد الشيخ الأحد الماضي من منصبه الذي تولاه منذ نحو ثلاثة أشهر، وذلك احتجاجا على ما وصفه بالتدخل في عمله من جانب الحكومة والمؤتمر الوطني العام.
كما قدم نائب زيدان الدكتور عوض البرعصي استقالته أيضا على خلفية ما قال إنه فشل الحكومة في تطبيق برامجها الخاصة بإعادة بناء الجيش والشرطة ودمج الثوار وجمع السلاح.
عزيزى المحرر هناك نقط كثيرة تفتقدها ليبيا وصعوبات كثيرة تتحدى ارادة هذا الشعب فمنذ تولى الحكومات الانتقالية لم نرى اى شى يتحقق على ارض الواقع لايوجد امن او امان لان لاتوجد قيادات حكيمة وحاسمة بنفس الوقت الشعب الكريم قبل الثورة كان معظمهم يا بالكتائب يا بلشرطة نسبة بسيطة كانت تعمل خارج الاطار الحكومى وهناك عجز كبير فى الكفاءات التى تدير البلاد نظرا للعادات القبلية لا احد يلوم رئيس الحكومة بل نريد منه ترجمة الكلام لافعال على ارض الواقع الجيش والشرطة لاتوجد بهم قيادات فعالة لحماية المواطن الليبى مابالك ةالمواطن الاجنبى او المواطن العربى هناك فجوة واسعة بين العهد السابق والعهد الحالى لابد من ترجمة الكلام الى لغة الحوار بعيدا عن الدم ليبيا ليست تونس او مصر انما هى دولة مازالت تنمو ولكن ببطء شديد نظرا لندرة الكفاءات ارى ان يكون هناك حوار جدى بين من يتولون الحكم الانتقالى وبين رموز ليبيا ؟؟؟؟ اما مشكلة جمع الاسلحة فهى تكمن فى اعادة اعمار ليبيا والاستعانة بدمج الشباب الليبى بقوة داخل معسكرات لاعادة البناء وليس انفاق بدون جهد وعرق لابد من زرع ليبيا فى قلب وعقل كل شاب على ارض ليبيا لابد من تكثيف الاعلام الحر لمواجهة اشرس عدو تتقابل معة ليبيا وهو التخلف والجهل العلم وحدة تستيع ان تؤسس دولة بدون ذالك لن تعود ليبيا كما كانت اتمنى اتمنى ان ارى ليبيا جديدة وان تجلسو مع بعض على مائدة واحدة بعيدا عن الخلافات التى لن تفيد الا اعداء ليبيا فقط المجد والعزة للشهداء الابرار (((( ثائر مصرى كان لى عظيم الشرف فى اشتراكى بثورة 17 فبراير الكريمة _جمهورية ليبيا _ طرابلس))))