زيدان: التفجيرات والاغتيلات تهدف لعدم قيام الدولة

على زيدان
على زيدان

دعا رئيس الحكومة الموقتة على زيدان جميع أجهزة الأمن في الدولة في مدن ليبيا ومناطقها جميع إلى أداء واجبها الوطني برغبة وإرادة حقيقية لحفظ الأمن واستتبابه في كامل ربوع البلاد، والوقوف ضد كل من يحاول أن يعيث فسادًا في البلاد أو يعبث بأمنها.

وأوضح زيدان في كلمة له لدى حضوره، اليوم الاثنين، جانبًا من اجتماع وكيل وزارة الداخلية المكلّف بتسيير مهام الوزارة صالح مازق البرعصي، مع مديري الأمن بالمنطقة الوسطى والشرقية، ورؤساء فروع الإدارة العامة للأمن المركزي، ومديري الإدارتين العامتين للأمن المركزي، وطيران الشرطة، أن خروج ما يزيد عن 16000 ألف سجين للشارع إبان حرب التحرير والخروقات الأمنية التي تعيشها البلاد، إضافة إلى تحديات الهجرة غير الشرعية وغيرها، هو أمر في غاية الأهمية، وتحدي كبير أمام رجال الشرطة ومؤسسات الداخلية.

وأشار زيدان إلى أن انعدام الأمن والاغتيالات والتفجيرات، واستهداف الحياة المدنية في بعض المناطق الشرقية، يهدف إلى عدم قيام الدولة واضطلاعها بمسؤولياتها، وأن الشرطة أصبحت أيضًا مستهدفة بالاغتيال وبالقتل والانتقام في كل مكان، لأنها تتصدر حفظ الأمن ومطاردة المطلوبين للعدالة.

وطالب رجال الشرطة بالاضطلاع بدورهم كرجال أمن محترفين من أجل أمن الوطن، الذي ينبغي أن يكون من أولوياتهم، وضمن خططهم وتصوراتهم من أجل استعادة جهاز الشرطة، وإعادة بنائه ليتبوأ مكانه في كيان الدولة، مبينًا أن الحكومة قد أبرمت اتفاقيات مع كثير الدول في المجال الأمني لتدريب وتأهيل كوادر قادرة على استتباب الأمن.

من جانبه، جدّد وكيل وزارة الداخلية المكلّف بتسيير مهام الوزارة صالح مازق، أن حضور رئيس الحكومة الموقتة للمرة الثانية، واجتماعه بمسؤولي الأمن بالمنطقة الشرقية والوسطى، يدل على اهتمامه الشديد بقطاع الشرطة، وحرص الحكومة على تفعيل جهاز الأمن في جميع ربوع ليبيا.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً