أعلنت وزارة الداخلية المصرية، ضبط عصابة لترويج مخدر يسمى مخدر “اغتصاب الفتيات”، قامت بالترويج له بلوغر شهيرة.
وبحسب الوزارة، تقوم العصابة “بشراء المخدر من أحد المواقع الإلكترونية بإحدى الدول ثم شحنة لدولة أخرى تمهيداً لتهريبه إلى داخل البلاد داخل عبوات مثبت عليها ملصق لإحدى شركات النظافة إمعاناً منه فى عمليات التمويه وذلك لترويجه بين أوساط الشباب وتحقيق أرباح مالية غير مشروعة”.
ووفق الوزارة، “تم ضبط العصابة وبحوزتها 180 لتر من مخدر إغتصاب الفتيات GHP، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى، كما تم ضبط إحدى المتعاملات معه (صانعة محتوى عبر مواقع التواصل الإجتماعى)، لقيامها بترويج المخدر بين أوساط الشباب نظير مقابل مادى، وعُثر بحوزتها على (زجاجة تحتوى بداخلها كمية من مادة “GHP” المخدرة وعدد من الأقراص المخدرة).
وبحسب الوزارة، “تقدر القيمة المالية للمضبوطات بـقرابة (145 مليون جنيه تقريباً)، ووفق الوزارة “تم إتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق”.
يذكر أن “المخدر الذى أعلنت عنه وزارة الداخلية هو مخدر “GHB” أو ما يعرف بـ مخدر”اغتصاب الفتيات” واستخدمه سفاح التجمع الخامس، طبقا للتحقيقات فى ارتكاب جرائمه وقتل 3 سيدات، بإعطاء الفتيات عقاقير طبيبة مذهبة للوعى والعقل قبل قتلهن”.
وبحسب موقع اليوم السابع، كشفت مصادر طبيبة، أن “عقار “GHB” هو عبارة عن مادة فى جسم الأنثى عند زيادة نسبتها تزيد الإثارة لديها، وبمجرد تعاطى العقاقير الطبية المذهبة للعقل ومنها مادة الـGHB تظهر الأعراض بعد نصف ساعة المتمثلة فى التحدث بطلاقة والضحك الهستيرى والرغبة فى الرقص، وبعد ساعتين تشوش الافكار وبزيادة مفعول المادة المخدرة تزيد الرغبة الجنسية”.
ووفقا لمعلومات الطب الشرعى، فإن “مادة الـGHB يستمر مفعولها من 10 إلى 12 ساعة، وينتهى بخمول ونعاس وفقدان القدرة على التحكم العضلى، وبعد استعادة الوعى يشعر متعاطيه بهمدان وتكسير فى الجسم لمدة يومين، والأخطر تأثيرات هذه العقاقير المخدرة أنها تساعد فى فقدان 90% من الذاكرة الحديثة للمجنى عليها فهى لا تعلم ما حدث لها”.
اترك تعليقاً