أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن واشنطن لم ترد قط على اقتراح قدمه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في ديسمبر الماضي، لإقامة حوار على مستوى الخبراء بشأن التسوية في ليبيا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” للأنباء عن الوزارة في بيان: “نود أن نشير إلى أنه في 10 ديسمبر 2019، خلال زيارة عمل للافروف إلى واشنطن، قدم الجانب الروسي اقتراحا لإنشاء حوار على مستوى خبراء مع الولايات المتحدة حول مجموعة كاملة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بهدف التسوية السياسية للأزمة الليبية.. لم نسمع أي رد فعل واضح في ذلك الحين وليس بعد ذلك”.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن موسكو لا تريد اعتبار الإحاطة الإعلامية لوزارة الخارجية الأميركية رداً على مبادرة الجانب الروسي، والتي وجه خلالها النائب الأول لمساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية كريستوفر روبنسون، اتهامات لروسيا بـ “النشاط الضار في استخدام الصراعات الإقليمية من أجل مصالحها السياسية والاقتصادية الضيقة”، وتقويض العملية السياسية السلمية في ليبيا.
كما أكدت الخارجية الروسية، أن هذه الإحاطة “تثير الحيرة ليس في الاتهامات العلنية المتحيزة فحسب… ولكن بتجاهلها للأخلاقيات الدبلوماسية الأساسية أيضًا”، بحسب نص البيان.
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن روسيا ستستمر في مساهمتها من أجل تسوية النزاع في ليبيا، والبحث عن سبل للخروج من الأزمة العميقة للغاية التي تعاني منها هذه الدولة العربية، وفق قوله.
اترك تعليقاً