في تعليق له على موقف فرنسا المؤيد لنشر الرسوم المسيئة للنبي، وصف الرئيس الإيراني الأمر بأنه يمثل إهانة لجميع المسلمين وكافة الأنبياء والقيم الإنسانية وتحريضا على العنف.
وأضاف روحاني خلال اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء أن استفزاز المسلمين وغير المسلمين عبر الإساءة للنبي ليس فنا وديمقراطية وهو تحريض على العنف وإراقة الدماء.
وقال: ” الإساءة للنبي إساءة للحرية والقيم الإنسانية”، إن “الغرب والشرق مدينان للنبي محمد”.
وتابع الرئيس الإيراني: “نستغرب ادعاء فرنسا التزامها بالقانون في الوقت الذي تشجع على الإساءة للنبي”، داعيا الغرب لإدراك حقيقة أن “نبي الإسلام مقدس لدى كافة مسلمي وأحرار العالم وتوجيه الإهانة له بمثابة إهانة كافة المسلمين والأنبياء والقيم الإنسانية والأخلاق”.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن روحاني أنه إذا كان الغرب وفرنسا يسعى إلى السلام والتعايش والأخوة والأمن بين المجتمعات البشرية فعليه أن يكف عن التدخل في شؤون المسلمين، معتبرا أن كافة المشكلات التي يعيشها العالم الإسلامي ناجمة عن التدخل الغربي من القرن الـ18 وحتى اليوم والظلم الذي تعرضوا له تحت الاستعمار الغربي.
وقال: نأمل من فرنسا التعويض سريعا عما ارتكبته من أخطاء مسيئة للنبي والعودة إلى مسار العدل والأخلاق واحترام كافة الأديان السماوية.
وكانت الخارجية الإيرانية، قد استدعت في وقت سابق القائم بالأعمال الفرنسي لديها وسلمته رسالة احتجاج على الرسوم المسيئة للنبي.
اترك تعليقاً