أعلنت منظمة الدول المصدر للبترول (أوبك”) أنها تسلمت خطاباً رسمياً من دولة قطر يفيد انسحابها من عضوية المنظمة بداية من 1 يناير 2019.
وأكدت المنظمة عزمها على الاستمرار في الالتزام الكامل بتحقيق واستدامة التوازن والاستقرار في السوق.
وأوضح بيان صادر عن المنظمة نشرته على موقعها الألكتروني على شبكة الإنترنت أن أمين أوبك محمد باركيندو تسلم اليوم خطابا من دولة قطر بعزمها الانسحاب من عضوية المنظمة ، طبقاً للمادة الثامنة من قانون أوبك، ويدخل الانسحاب في حيز التنفيذ بداية من 1 يناير 2019.
وأضاف بيان أوبيك أن لكل دولة عضو الحق السيادي في الانسحاب من المنظمة ، وهذا لا يتطلب موافقة من مؤتمر الأوبك ، وتحترم المنظمة القرار الذي اتخذته دولة قطر ، كما تعرب أمانة أوبك عن شكرها لدولة قطر على دعمها للمنظمة على مدى عقود عديدة من عضويتها.
وتابع البيان ” إن أوبك ستبقى ملتزمة بالكامل بتحقيق واستدامة التوازن والاستقرار في السوق ، وبالإعلان التاريخي للتعاون من 10 دول من غير الأعضاء في أوبك”.
يمكن القول أن انسحاب قطر من اوبك كان ناتجا من تدهور علاقاتها مع السعودية والبحرين والامارات، وبالطبع سوف تجد قطر حرية أكثر في مشاكسة السعودية في ميدان تصدير النفط، وهذا يعني أن أزمتها معها ومع بقية دول التحالف الخليجي قد وصلت إلى مرحلة اللاعودة، وينتظر إثر ذلك أن تنسحب من مجلس التعاون الخليجي وتوثق علاقتها أكثر مع إيران..