دعت فصائل فلسطينية، إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها في الضفة الغربية ردا على تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية عبر عمليات القتل المستمرة.
جاء ذلك في بيانات صدرت عن عدة فصائل وذلك تعقيبا على باستشهاد 3 فلسطينيين بالضفة الغربية، بينهم شقيقان برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وزارة الصحة الفلسطينية إنّ مواطنين اثنين استشهدا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية كُفر عين شمال غرب مدينة رام الله، وثالث في بلدة بيت أُمر شمالي مدينة الخليل.
وقالت حركة التحرير الوطني الفلسطينية فتح، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة نكراء بقتله شقيقين بالضفة، وأنّ الإعدام بدم بارد سلوك فاشي لقوات الاحتلال واستباحة للدم الفلسطيني بتعليمات سياسيّه.
من جانبها، أوضحت حركة حماس أنّ الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم إسرائيل ولن يصمت أمام إراقة الدماء واستمرار الاعتداء على المدن والمقدّسات.
وأضافت حماس أنّها ستواجه تلك الاعتداءات بالمقاومة بكافة أشكالها وستبقى حالة الاشتباك السبيل نحو الحرية، وأنّ الاحتلال يحاول بائساً أن يوقف نضال الشعب الفلسطيني المشروع لاسترداد أرضه وانتزاع حريته عبر عمليات القتل والاغتيال.
وطالبت حماس بتصعيد الفعل المقاوم والعمل الثوري ردا على تصعيد الإرهاب الصهيوني، في حين أشارت حركة الجهاد الإسلامي إلى أنّ الاحتلال لن يهنأ بالأمن على حساب دمنا الفلسطيني الذي سيشعل مزيدا من الغضب والانتفاضة في كل الساحات.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنّ تصعيد الاحتلال لعدوانه في الضفة المحتلة، يأتي ضمن سياسة عنصرية ممنهجة، مطالبة بوحدة ميدانيّة على أعلى المستويات لصد هذا العدوان.
ودعت الجبهة الشعبية المجتمع الدولي والمؤسّسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخّل الفوري لوقف انتهاكات الاحتلال ولجم توجّهات الحكومة اليمينيّة الفاشيّة؛ التي أفرزها المجتمع العنصري في كيان الاحتلال.
اترك تعليقاً