جدد الامين العام لحلف شمال الاطلسي(الناتو) انديرس فوغ راسموسن تأكيده على أن عملية حلف الناتو في ليبيا جاءت في اطار القانون الدولي بناء على “قرارات واضحة ودقيقة” اتخذها مجلس الامن الدولي.
وقال راسموسن في تطرقه الى الملف الليبي أثناء دائرة تلفزيونية مغلقة أقيمت بين موسكو وبروكسل يوم 26 مارس/اذار، قال ان “مجلس الامن الدولي كان قد اتخذ قرارا تاريخيا لحماية المدنيين الليبيين من هجمات شنتها الحكومة الليبية ضد شعبها، فتولينا قيادة العملية العسكرية تنفيذا للتفويض الممنوح من قبل الأمم المتحدة وفي إطار القانون الدولي”.
وفي تعليقه على مهمة حلف الناتو في كوسوفو، شدد راسموسن على ان قوات الناتو “شرعت في هذه العملية لمنع ابادة ألبان كوسوفو”. وأكد أمين عام الحلف ان “الخطوات التي اتخذناها (في كوسوفو) جاءت في اطار المبادئ العامة لميثاق الأمم المتحدة، وكانت تهدف الى حماية السكان المدنيين مما يمكن اعتباره من وجهة نظرنا جريمة الإبادة الجماعية”. وشدد راسموسن مجددا على ان هذه العملية لم تخالف القانون الدولي.
اترك تعليقاً