وقال رينتسي في تصريح، مساء السبت ان “التوترات اللّيبية تتعلق بنا عن قرب” منوهاً إلى أن موقف الحكومة الإيطالية إزاء ليبيا يقوم على “فعل كل ما يلزم من أجل ضمان أمننا” أيضاً.
لامجال للتغاضي
وأضاف “إننا نقف الآن عند العمل الدبلوماسي”، لكن عندما يكون بلداً مجاوراً يمكن أن يصل إنطلاقاً من سواحله ما يقارب 150 ألف شخص “فمن البديهي عدم استبعاد أي شيء في الأفق”.
وشدّد بالقول على أنه “ليس بوسعنا التغاضي” عما يحدث في الجارة ليبيا، مشيراً إلى أنه “يقع على عاتقنا نحن أيضاً قيادة عملية سلام بالشكل الذي ستقرره الأمم المتحدة”.
وكان رئيس الحكومة الغربية الوحيدة التي تحتفظ بسفارتها بطرابلس، عبر في بداية ديسمبر(كانون الأول) في بيان أمام البرلمان عن قلق حكومته من “إمكانية تحول ليبيا إلى قلب للإرهاب الدولي” في المنطقة.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً