أعلن رئيس الاتحاد الإفريقي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، أنه سيزور مصر والسودان وإثيوبيا لبحث أزمة سد النهضة.
ونقلت وكالة السودان للأنباء “سونا” عن وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي قولها، إن “شيسيكيدي أبلغها بأنه سيقوم بجولة قريبا ستشمل السودان ومصر وإثيوبيا بخصوص مسألة سد النهضة.
وأضافت أن “شيسيكيدي أكد لها أن هناك تنسيقا يتم بينه بوصفه رئيس للاتحاد الإفريقي، وبين الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي يهدف لإيجاد حل لموضوع سد النهضة”.
وأعربت الوزيرة عن ارتياحها لهذا المسعى، مشيرة إلى أنه “يصب في ذات الاتجاه الذي ظل السودان يدعو له، وهو ضرورة إشراك العالم في حل الأزمة على الرغم من إيمان السودان بضرورة حل المشكلات الإفريقية إفريقيا”.
ومنذ نحو 10 سنوات، تخوض الدول الثلاث مفاوضات متعثرة بشأن الاتفاق على قواعد بناء وملء السد، إذ تصر أديس أبابا على استكمال الملء حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه مع القاهرة والخرطوم.
وتُصر أديس أبابا على ملء السد لتوليد الكهرباء، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع القاهرة والخرطوم، وهو ما ترفضه الأخيرتان خشية التداعيات.
فيما تصر مصر والسودان على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، لضمان عدم تأثر حصتهما السنوية من مياه نهر النيل، والتي تبلغ للأولى 55.5 مليار متر مكب، والثانية 18.5 مليار متر مكعب.
وتتخوف مصر من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب.
اترك تعليقاً