تلقى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، اليوم الخميس، تقريرًا من وزير الخارجية خميس الجهيناوي، بشأن الاستعدادات والاتصالات الجارية لتنظيم القمة العربية في دورتها الـ30.
وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، إن خميس الجهيناوي “قدّم لرئيس البلاد عرضًا حول نتائج الزيارات الرسمية الأخيرة لكبار المسؤولين من دول شقيقة وصديقة إلى تونس”.
وتابع البيان أن اللقاء “مثل مناسبة لتقديم آخر استعدادات وزارة الشؤون الخارجية لاحتضان تونس أشغال الدورة العادية الـ30 للقمة العربية، والدعوات التي تم تسليمها لهذا الهدف لعدد من القادة العرب”.
وبحسب المصادر أن السبسي “يعتقد بزوال الأسباب التي أدت لتجميد عضوية سوريا بالجامعة العربية، ولذلك لا تمانع تونس في لعب دور محوري يعيد دمشق إلى مقعدها الشاغر في الجامعة”.
وأضافت المصادر الرئاسية أن الرئيس التونسي ووزير خارجيته “مقتنعان بضرورة عودة سوريا، ولكنهما مدركان أيضًا لتعقيد الوضعية على اعتبار أن القرار تفصل فيه مؤسسات الجامعة، وليس البلد المستضيف للقمة”.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، حطت طائرة سورية بمطار المنستير التونسي، بعد 6 سنوات من القطيعة مع دمشق، ما تم اعتباره مؤشرًا إيجابيًا يخدم التوجه السائد في تونس وبعض العواصم العربية، لإعادة سوريا إلى محيطها العربي.
اترك تعليقاً