دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، جماهير الشعب الفلسطيني إلى النفير العام يوم غد الأحد، وشد الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
وفي بيان صحفي لها، حثت الحركة على “الاحتشاد الواسع في عموم فلسطين المحتلة وخارجها دفاعا عن القدس والأقصى، وحماية لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ورفع العلم الفلسطيني في كل مكان، تأكيدا على عروبة الأرض والقدس، وأن لا سيادة فيهما إلا للفلسطينيين وحدهم”.
وأضاف البيان :”ليكن يوم غد الأحد، هبة جماهيرية واسعة لشعبنا وأمتنا دفاعا عن القدس والأقصى، وتأكيدا على عروبة الأرض، برفع العلم الفلسطيني في كل مكان”، داعية الأمة العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوبا وأحزابا، ومنظمات وهيئات علمائية، إلى “اعتبار يوم غد الأحد يوما مقدسيا مشهودا، تتحرك فيه قوى الأمة جميعها، على الصعد كافة، لإفشال مخططات الاحتلال التهويدية”.
وتابعت الحركة في بيانها: “تلك مسؤولية تاريخية يضطلع بها شعبنا الفلسطيني البطل وأمتنا العربية والإسلامية العظيمة، فنحن شركاء في الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرسول الأمين، وتحرير الأرض من الاحتلال الصهيوني الغاشم، لتعود فلسطين إلى أهلها وحضن أمتها، ولتصبح قبلة الأحرار في العالم”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قد أكد أن “مسيرة الأعلام الإسرائيلية ستقام كما أقيمت سابقا ووفق المسار التي تم تحديده، مثلما تمت إقامتها منذ عشرات السنين”.
في غضون ذلك، نظم مستوطنون صهاينة، اليوم السبت، مسيرة استفزازية في طريق باب الواد بالبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وجددوا اقتحامهم لمنطقة باب الأسباط بالمدينة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن عشرات المستوطنين نظموا مسيرة استفزازية في طريق باب الواد وأدوا صلوات تلمودية، وأطلقوا هتافات عنصرية، في محاولة لاستفزاز المقدسيين بحماية عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الوكالة إلى أن مستوطنين جددوا اقتحامهم لمنطقة باب الأسباط في السور الشرقي للبلدة القديمة للمرة الثانية، وأدوا رقصات وأغاني استفزازية، تحت حماية شرطة الاحتلال.
وتأتي هذه الاستفزازات عشية “مسيرة الأعلام” الاستفزازية، التي يعتزم المستوطنون تنظيمها غدا في مدينة القدس، في ذكرى احتلالها.
اترك تعليقاً