دراسة جديدة توصلت إلى أن هيدروكسي كلوروكين – عقار مكافحة الملاريا – لا يوقف انتشار “كورونا المستجد” بين العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وفي فحص لـ 132 من العاملين في مجال الرعاية الصحية بدوام كامل، تعرضوا للفيروس بين 9 أبريل و13 يوليو، وجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا هيدروكسي كلوروكين ليسوا أفضل حالا من أولئك الذين تناولوا دواء وهميا، وفقا للنتائج التي نُشرت الأربعاء الماض في مجلة JAMA Internal Medicine.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن باحثين من جامعة بنسلفانيا قولهم: “لم يكن هناك فرق كبير في معدلات الإصابة لدى المشاركين، الذين اختيروا عشوائيا لتلقي هيدروكسي كلوروكين مقارنة بالدواء الوهمي. وعلى هذا النحو، لا يمكننا التوصية بالاستخدام الروتيني لهيدروكسي كلوروكين بين [العاملين في مجال الرعاية الصحية] للوقاية من “كورونا المستجد”.
وخلال الدراسة، التي أجريت في مستشفيين حضريين غير معلنين، أعطي ما يقرب من نصف المشاركين جرعة 600 ملغ من هيدروكسي كلوروكين يوميا لمدة ثمانية أسابيع، بينما مُنح الآخرون علاجا وهميا.
ومن بين 64 مشاركا تناولوا الدواء، وجد الباحثون أن 4 منهم ثبتت إصابتهم بـ “كورونا المستجد”- وهو نفس عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس من بين 61 عاملا لم يتناولوه.
وظهرت 6 أعراض فيروسية على 8 مشاركين ممن أصيبوا بالفيروس، ، ولم يُنقل أي منهم إلى المستشفى وتعافوا جميعا من المرض، وفقا للدراسة.
اترك تعليقاً