نظمت دار الإفتاء الليبية أمس، السبت، في طرابلس مؤتمرًا علميًا حول رؤية الهلال وقواعد شرعيته تحت عنوان “مواقيت العبادات بين العلم الشرعي والحساب الفلكي”؛ لمناقشة النظام الكوني وحركة الشمس والقمر، والملامح التاريخية لضوابط رؤية الهلال، والتعارض بين الشهادة والحساب، وأثر النفي والإثبات الحسابي للأهلة في دخول الشهر عند الفقهاء، والأهلة ومواقيت العبادات بين العلم والحساب الفلكي.
وشارك في المؤتمر -بحسب ما نقل عن مصادر إعلامية- قضاة ومستشارين بالمحكمة العليا، وخبراء فلكيين ومختصين بمركز الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، إضافة إلى عدد من علماء الدين والمشايخ والأئمة من مختلف المدن الليبية.
ويهدف المؤتمر إلى التعريف بالظواهر الفلكية المتعلقة بتحديد بدايات الشهور القمرية شرعيًا وتحديد البداية الشرعية للشهر القمري وحساب موقع وشكل الهلال القمري الجديد.
يشار إلى أن المؤتمر حضره رئيس المجلس الأعلى للإفتاء “الصادق الغرياني” والنائب الأول لرئيس الوزراء “مصطفى أبوشاقور” ووزير الصناعة “محمد الفطيسي” والحكم المحلي محمد الحراري، وعدد من رؤساء المحاكم الابتدائية ومدير مركز الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومستشارين بالمحكمة العليا.
اترك تعليقاً