قال وزير الداخلية لحكومة الوفاق الوطني، فتحي باشاغا، الخميس، إن تحرير مطار طرابلس يبعد مدى الصواريخ والقذائف العشوائية التي حصدت طوال عام أرواح الأطفال والنساء.
وأضاف باشاغا إن “المعتدين على العاصمة طرابلس لم يتركوا جريمة محرمة في التشريعات المحلية والدولية إلا وارتكبوها عن سبق إصرار وترصد”.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها عن باشاغا “بركان الغضب”، غداة اكتمال تحرير مطار طرابلس الدولي الذي كانت تستخدمه عناصر حفتر في قصف المدنيين بالعاصمة.
وأوضح أن “تحرير مطار طرابلس رحلة أخرى نحو إبعاد مدى الصواريخ والقذائف العشوائية التي تساقطت طوال عام على بيوت الآمنين لتحصد أرواح الأطفال والنساء والعجائز”.
وأشار باشاغا إلى أن عناصر حفتر زرعت الألغام في منازل المواطنين وغرف الأطفال والمساجد والمقار الحكومية.
وأضاف أن هذه العناصر تنظيم عصابي إجرامي “لن يهنأ الوطن ما لم يتخلص منهم”.
ووجه وزير الداخلية التحية للقوات الحكومية قائلا: “أٔبطال ساروا على درب شهداء الوطن ليصلوا اليوم لبداية نهاية التمرد على شرعية الدولة الليبية”.
وتمكن قوات بركان الغضب، الأربعاء، من تحرير مطار طرابلس الدولي جنوبي العاصمة بشكل كامل، بعد عام من سيطرة عناصر حفتر عليه.
ومنذ إطلاقها عملية “عاصفة السلام”، في 25 مارس، تمكنت قوات الجيش الليبي التابعة لحكومة الوفاق الوطني، من تحرير كامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدتين بالجبل الغربي، وجميع معسكرات طرابلس ومطارها القديم، ومعظم محاور القتال جنوبي العاصمة.
اترك تعليقاً