أفادت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية، بأنها تُتابع عن كثب وقلق بالغ الأحداث الدامية التي تجري في مدينة الزاوية إزاء المواجهات المسلحة التي حدثت مساء أمس الجمعة، وترحمت على الأرواح التي انتهكت في هذا الشهر الكريم.
جاء ذلك في بيان لوزير الداخلية بالحكومة الليبية عصام أبوزريبة، حول الأحداث الجارية في مدينة الزاوية تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه.
وناشد البيان المجموعات المنخرطة في أعمال العنف هذه بضبط النفس والتوقف عن القتال فورًا وأن تغلّب صوت العقل وتلجأ إلى الحكمة درءً للدماء.
وأشار البيان إلى “أنه من غير المقبول على الإطلاق أن يتقاتل الإخوة لفرض مصالح أشخاص وإحكام سيطرتها خاصة في المناطق السكنية، مما أدى ذلك إلى ترويع السكان الأمنين وهذا الأمر لن نسمح به بتاتًا”.
وأكدت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية أن من أولوياتها حماية المواطن الليبي وتوفير بيئة أمنة له وهذه أبسط حقوقه التي سنعمل على تحقيقها.
اترك تعليقاً