وبحسب حصيلة نشرتها وزارة الداخلية الجزائرية فإنها تلقت حتى مساء السبت 101 رسالة رغبة في الترشح بينها 13 لرؤساء أحزاب سياسية، و88 لمرشحين مستقلين.
ويعتبر هذا العدد غير مسبوق لأنه تحقق بعد أسبوع فقط من فتح باب الترشح، لكن غالبية من قدموا طلبات الترشح شخصيات مغمورة في الساحة السياسية.
هذا ويشترط قانون الانتخابات الجزائري حصول المرشح للرئاسيات على 60 ألف توقيع لمواطنين عبر محافظات البلاد المختلفة، أو 600 توقيع لمنتخبين محليين في البلديات والولايات أو في البرلمان بغرفتيه.
من جهته لم يعلن بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ 1999، حتى الآن ما إذا كان سيترشح لولاية رئاسية خامسة، كما لم يرُد على دعوات متجددة لمؤيديه للاستمرار في الحكم وسط ترقب لموقفه النهائي.
اترك تعليقاً