شهدت قمة القاهرة للسلام التي عُقِدت في العاصمة المصرية بشأن الأوضاع في غزة، اليوم السبت، خلافا حول بعض النقاط ما حال دون صدور بيان ختامي للقمة.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، أن عدم صدور بيان ختامي لـ”قمة السلام” لا يعني فشل القمة.
وأضاف المتحدث في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية، أن مجلس الأمن وفي مرات عدة لا يصدر أي بيان ختامي للقمم التي يعقدها.
هذا وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن من نقاط الخلاف بين المشاركين في “قمة السلام” هو مستوى الإدانة لأحد الأطراف.
وأشار متحدث الرئاسة المصرية في ذات الوقت إلى أن احترام حقوق المدنيين وحل الدولتين كان من أهم نقاط التوافق بين المشاركين.
وفي وقت سابق، أصدرت الرئاسة المصرية بيانا، قالت فيه إن مصر كانت تتطلع “إلى أن يطلق المشاركون نداء عالميا للسلام يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية”.
وانتقد البيان “قصورا جسيما في المشهد الدولي في إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية”، مضيفا أن “الحرب الجارية كشفت عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات”.
وأضافت الرئاسة المصرية: “بينما نرى هرولة وتنافسا على سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان، نجد ترددا غير مفهوم في إدانة نفس الفعل في مكان آخر”.
واختُتِم البيان بتجديد التأكيد أن مصر “لن تقبل أبدا بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية علي حساب أي دولة بالمنطقة ولن تتهاون للحظة فى الحفاظ علي سيادتها وأمنها القومي في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات”.
بيان صحفي صادر عن رئاسة الجمهورية قمة القاهرة للسلام (السبت، ٢١ أكتوبر ٢٠٢٣) ——— …
تم النشر بواسطة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية-Spokesman for the Egyptian Presidency في السبت، ٢١ أكتوبر ٢٠٢٣
اترك تعليقاً