قال المتحدث باسم المركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء أنس المشري، إنّ الأنشطة الزلزالية التي جرى رصدها قبل فترة قبالة السواحل الليبية ليس لها علاقة بالزلزال الذي وقع في تركيا.
المشري وفي تصريح لشبكة «عين ليبيا» بيّن أنّ الأنشطة الزلزالية التي رصدت سابقا أمام السواحل الليبية، شبه متوقفة الآن وأنّه لم يتم رصد أي نشاط مؤخرا.
وأضاف المتحدث باسم المركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء، أنّه لا يمكن التنبؤ بمكان وموعد حدوث الزلزال في أي مكان في العالم، بحسب قوله.
وفي وقت سابق، نفى المركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء، الشائعات المتداولة حول زلزال سيحدث الفترة القادمة في ليبيا.
وأفاد المركز في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بأنه تلقى عشرات الرسائل وكثُر الحديث عن أن هناك زلزالًا سيحدث الفترة المقبلة في ليبيا، معتبرًا هذا الكلام غير صحيح، وهي مجرد شائعات يتناقلها البعض ليرعبوا الناس.
وأكد المركز الليبي للاستشعار عن بُعد أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال التنبؤ بزمن أو مكان حدوث الزلازل فهي في علم الغيب، والله وحده يقدرها كيف يشاء.
وأضاف المركز في منشوره: “فنقول لكل من يروج لهذه الشائعات أن يتقي الله عز وجل ولا يتعمد اخافة البشر لهول هذه الأحداث في نفوس الناس.. فالإشاعة من الظواهر الخطيرة، والكوارث الاجتماعية التي تنخر في المجتمعات البشرية، وتزلزل سكينة النفوس، لاسيما في هذا الزمن الذي تطورت فيه وسائل النشر ووسائط التواصل الاجتماعي”.
اترك تعليقاً