يُعاني أهالي منطقة سوق الثلاثاء بالعاصمة طرابلس، من التلوث البيئي وانتشار روائح كريهة وحشرات ضارة، جراء تسرب مياه الصرف الصحي عبر مجرى وادي مجينين.
وفي مناشدة عبر شبكة “عين ليبيا”، أعرب أهالي المنطقة عن شديد استيائهم لاستمرار الأزمة منذ أكثر من 6 سنوات وسط إهمال البلدية والحكومة، محذرين من كارثة بيئية في المنطقة المكتظة بالأحياء السكنية ومدارس ومستوصف ونوادي.
ويقول عبدالسلام قرواش، أحد سكان المنطقة، إنهم قدموا عدة مناشدات وشكاوى لكن لا حياة لمن تنادي فالبلدية والحكومة لا يهتمان بالموضوع لأنه في مجرى الوادي ولهذا فهو غير مهم بالنسبة لهم.
وأضاف في حديث لشبكة “عين ليبيا”: “الموضوع كل يوم يتفاقم والصور أمامكم أبلغ من الكلام”.
من جانبه أشار سالم المهدي إلى وجود حالات كثيرة تُعاني من التنفس وأمراض القلب، وحالاتهم كل يوم في النازل من وراء هذه الأمراض.
ويضيف المهدي وهو أحد سكان المنطقة أيضاً لـ”عين ليبيا”: “البعوض سبب أمراض كبيرة وهناك من حتى ساقه لم تشف بعد، والوادي والمجاري الذي فيه كل يوم تزيد، والشركات تنهب الميزانيات وتهرب وتترك الوضع كما هو”.
بدوره طالب المواطن أمين الغرياني بمعرفة من يتحمل مسؤولية هذه الأزمة لكي تتم محاسبته.
وأكد الغرياني في حديث لـ”عين ليبيا” عدم اكتراث البلدية لهذه الأزمة، وقال :”هذا الوضع مستمر منذ أكثر من 8 سنوات ويعتبر في قلب العاصمة وكل الأحياء السكنية والمدارس والنوادي تفتح على الوادي، وأنظر إلى الأطفال كم يعانون، والمشكلة الأكبر أن مياه الصرف الصحي تصب في البحر الذي يسبحون فيه”.
اترك تعليقاً