حين تسمع الرئيس المصري تأخذك حسرة غريبة على أوطاننا العربية التي ابتليت بأمثاله الذين تسللوا عبر الانقلابات إلى مفاصل السلطة فأفسدوا البلاد والعباد فالرجل لا تشعر بأنه رئيس من خلال تصرفاته غير المحسوبة لدرجة يلاحظها البسطاء قبل النُخب فأهل النخب ربما غضوا الأبصار لمصالح مادية رخيصة فجعلت عناوينهم الرخص.
الرجل جاء حاكما مستبدا بانقلابه على أول رئيس مصري منتخب في تاريخ مصر فالسيسي أخذ المصريين إلى المجهول ودهاليز الفقر المدقع وحمل الدولة أكثر من ضعف ديونها الخارجية التي تراكمت في عشرين عاما لتضاعف عنده في أربع سنين فقط والرجل أنهى طبقة رجال الأعمال ودفع بالجيش الذي صار ينتج الجمبري والصلصة وليجهل ضباط الجيش معنى السلاح والتعبئة وكل ما له علاقة بالقتال فمهامهم هي حمايته من شعبه أما إسرائيل فهو يعمل على حمايتها وهذه تصريحاته وليس افتراءا عليه وبعد أن كانت مصر تأمر دول الخليج في عهود سابقة صارت تستجدي الرز منهم والرز رمز للفلوس ولم يجد سعادته من دور له إلا التدخل في الشؤون الليبية وليس له حديث إلا عن ليبيا التي أصبحت تسبب له قلق خاصة بعد مذكرة التفاهم الليبي التركي.
لقد ضيع السيسي ممرات مصر وجزرها بتسليمها للسعودية لصالح إسرائيل لكي لا يكون الممر مصري بل ليصبح دوليا.
فما هي حاجة السعودية لهذه الجزر وهو الذي وقع مع أثيوبيا لتنفيذ سد النهضة وقد رفض كل رؤساء مصر السابقين كلهم ذلك ورفع نسبة الفقر المدقع إلى أكثر من 32% أما التعليم والصحة فأفريقيا كلها بما فيها الصومال أفضل من مصر ولم يعد له ما يتاجر به إلا الجار الذي تكالبت عليه القوى الدولية وأذنابها العربية وليتدخل سعادته بحجة عملائه الذين يفضلون مصلحة مصر على مصالح وطنهم وهو لا يدرك أن المنطقة الممتدة من الحدود الليبية وحتى مطروح هي أراض ليبية وأن كل قبائلها في أصولهم هم ليبيون ومصيبة الرجل أنه لا يستوعب ولا حتى يأخذ برأي وزارة الخارجية التابعة له ولا يفقه شيئا عن الأزمة الليبية بالرغم من أن مخابراته أصبحت تمثل نسبة لا بأس بها من سكان المنطقة الشرقية فالرجل يتحدث أن مصر تواجه خطرا حقيقيا من الحدود الغربية ويرجع كل هذه المخاوف إلى حادثة أو حادثتين تحدث بشكل يومي في كل دول العالم ولينتج لنا مسلسل العشماوي الاستخباراتي في نسخته القديمة جدا والذي لا يعرفه هذا المبجل أن الليبيين قد ذاقوا المر والعلقم من دولته ومن الأردن ومن الإمارات وللأسف أيضا من بلاد الحرمين ولم ينجدنا أحد ولم يساعد الليبيين أحد ففرضوا علينا التأشيرات واحتقروا مواطنينا عند بواباتهم وفي مطاراتهم فممنوع نزول الطائرات الليبية في القاهرة وممنوع الدخول إلى صالة الانتظار وتفرض الغرامات والرسوم عند مخالفة الإقامة لليبيين دون غيرهم وبرعاية سلطته المعادية للثورات العربية سرقت الودائع بأحكام قضائية فاسدة ولم يستقبل القضاة الليبيون وفرضت الرسوم على دخول السيارات بالآلاف مع معاملة لا اعتقد أن صهيونيا سيعاملها لنا نحن الليبيون ويتحدث سعادته عن أن مشكلة ليبيا هي الثروات يسمعها كلمات من جهلة وغير مدركين للأزمة الليبية وربما من المريض إمطلل والعجوز عقيلة يردد ذلك وسط ضحك الجالسين بالأمم المتحدة.
مصر هي أم العرب وهي شقيقتنا ولكننا في ظل هذا المعتوه لم نر منها إلا كل صدود فلم يغيثوا لاجئا واحدا بل فرضوا الرسوم عليهم واستقبلوا واحتضنوا أولئك الذين سرقوا أموال الليبيين بعد انهيار القذافي.
هل يلومنا أحد لكي نتحالف وبشروط واضحة على مسمع ونظر من العالم مع الشيطان ونحن أبعد من ذلك بل حلفنا سيكون مع مسلمين فقبل أن نحاور الأتراك زار رئيس المجلس الرئاسي عشرات المرات ولم يجد لديهم قبولا بل فكرة “يس يم عسكر يأمه” ونحن نقول لمصر إلى الوراء در ونعدكم بالقطيعة الكاملة أيها السيسي فلم يجد فيك رئيسك الطيب بل والساذج خيرا فدماء الشهداء ستلاحقك اليوم وغدا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اتفق معاك يا سيد سالم في ما قلت ولكن حاجه واحدة انت غلطت فيها وهيا لما ذكرت استقبلت المجرمين اعوان المقبور فهما هربو لي مصر قبل ما يشي الدكتاتور سيسي الخزيز وهم هربو لي مصر وقت الراحل مرسي اي وقت اخوان
بالله عليك ايها الكاتب المرموق … اليس من حق بلادك قبل الغير بان تكتب عليها … ان كان ما حصل في مصر انقلاب فهو حصل علي أراضيها اليس كذلك … ولكن الهم الأحرف الذي حصل حصل في بلادك فهو انقلاب خارج ارضيها ( الصخيرات ) ودخلوا بفرقاطة اجنبيه …والبسيط يعلم انهم شلة قواده و بيع وطن …. الا تستحي علي نفسك ؟ بالله شن الحبوب إللي تأخذوا فيهم انتم الخوان بش ما تعرقوش؟
الذى حدث فى مصر هى ثوره على نظام الاخوان وليس انقلاب وربما يتغير المعنى عندى لكونى مصرى وعندك لكونك اخوانى ولايهم جنسيتك لان الاخوان لاوطن لهم كما يعلم الجميع فهم أشد الناس حرصا على تمكين تركيا من ليبيا دون التفكير فى عاقبة ذلك كون النظام التركى اخوانى فهو منا ونحن منه..
مصر لاتريد لليبيا سوى الاستقرار وعدم سيطرة نظام اخوانى جربناه واكتوينا بناره..وعندما اختلفنا معه وجدنا أنفسنا فى حرب من الشرق متمثلا فى اخوان حماس وخيانتهم لهم بتصدير الارهابيين الى سيناء..
مصر ليس لديها أطماع فى ليبيا ولاغير ليبيا ومصر لاتسعى للحرب الا اذا فرضت عليها وهى تعلم كيف تدير حربا للنصر..
الاخوان لادين ولاوطنيه ولا انتماء وربما كان هذا تفسيرا لجلب الغازى الصفيق الى بلادهم ولكن هيهات والنسر المصرى قريب ومتأهب..
الي اخي المصري المحترم …. كل الليبيين يعلموا بل كل العالم يعرف لولاء ثورة الشعب المصري علي الاخوان كان ضاعت ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وممكن حتي السعودية والإمارات و بيعت فلسطين كما بيعت من قبل الأتراك من قبل بل لا ننسي الاْردن
اخي العزيز الهم مفرخ ليبيا من الخوان لا يعرفوا حتي معني الخوان ولكن الكراسي والمال عمي عيونهم… تحية اخلاص وتقدير وشكر للشعب المصري الذي انقذ الأمة العربية والإسلامية من هؤلاء القشوش
لاحول ولا قوة الا بالله ، حسبنا الله ونعم الوكيل ،اللهم أهلك الظالم حفتر وأعوانه ، اللهم أغفر وأرحم أخينا أنيس وجميع شهدائنا وصبر أهلهم ، اللهم أشفي جميع جرحنا ، أمين .
عندما يكون لديك القرار تحدث عن السيسى إفعل وتكلم كما شأت فالسراج مجرد دمية على كرسى الحكم لايعرف لا يفهم هو ينفذ فقط ما من نظام تعاونت مع ?? وقطر إلا وسقط
لعنة الله عليك أنت السيسي يامجرميين .
متى تتركنا في حالنا هذه المدينة …
تعتقد قيادات مصراتة انها الأَولى بحكم ليبيا، هذا لم أقوله أنا، بل قاله خبراء مصراتة في اجتماعهم في جامعة مصراتة في 2012 وكان على رأسهم في الاجتماع خليفة الغويل.
ورغم ان الشعارات التي ترفعها قيادات وخبراء مصراتة هو الدولة المدنية والانتخابات ولا لحكم العسكر والعودة لحكم الفرد وعهد الاستبداد، إلا انهم يفعلون عكس ما يقولون …
كان مخطط مصراتة في السيطرة على الدولة الليبية كالآتي
1- تجميع السلاح وتأسيس الكتائب
منذ نهاية 2011 قررت قيادات مصراتة تجميع السلاح في المدينة وتم جلب الدبابات من ترهونة وزليتن بالمئات وتحولت معسكراتها إلى مخازن للسلاح والذخيرة ، وانتشر تأسيس الكتائب المسلحة في المدينة كالنار في الهشيم ووصل عددهم إلى أكثر من 170 كتيبة وسرية مسلحة وصل عدد افرادهم إلى أكثر من 130 ألف مقاتل حسب الاوراق والمستندات التي ارسلت إلى وزارة الدفاع للحصول على مستحقاتهم .
2- السيطرة عل الأرض:
جلست قيادات مصراتة العسكرية والمدنية ووضعوا خريطة أمامهم ، ووضعوا خط دائري حول مصراتة تتواجد فيها قواتهم وتكون لهم الكلمة الفصل في كل شؤونها العسكرية والمدنية، وبدأوا بسرت، وارسلوا حسن موسى مع قوة معه وهددوا قوات الصاعقة المتواجدة فيها وقتلوا 5 جنود من قوات العقيد الزهاوي الذي أضطر للإنسحاب،
وتمت السيطرة على قاعدة الجفرة والقرضابية، وارسلوا القوة الثالثة بقيادة التريكي للجنوب وسيطرة على سبها وقاعدة تمنهنت المهمة.
وارسلوا قواتهم إلى طرابلس وأقاموا في طريق المطار والمعسكرات في ضواحى العاصمة إلى ان حدثت مجزرة غرغور، لكنهم عادوا بقوة إلى العاصمة في فجر ليبيا 2014، وأزاحوا اكبر قوة تنافسهم في طرابلس وهي الزنتان. واستطاعوا ان يقيموا علاقات مع كتيبة ثوار طرابلس وكتايب سوق الجمعة وتاجوراء عن طريق نوري فريوان الذي كان يقيم في سوق الجمعة ..
3- تحالفات عسكرية وايدولوجية
ظهور عملية الكرامة في بنغازي أزعجت قيادات مصراتة التي تخشى من إقامة جيش قد يقف في وجه طموحها في حكم ليبيا فأقامت تحالفات عسكرية مع ثوار بنغازي وقياداتها الذين أغلبهم من أصول مصراتية،
قيادات مصراتة كانت تفكر ان خط الدفاع الاول عن المدينة هو بنغازي وخط الدفاع الثاني هو سرت، وكان عضو البرلمان محمد الضراط يخطب في مصراتة قائلا عليكم دعم الثوار في بنغازي لأنه اذا سقطت بنغازي في يد حفتر، ثاني يوم سيكون في مصراتة
قيادات مصراتة تعرف ان داعش والقاعدة موجودة في بنغازي فهي من ارسلتهم ليس حبا فيهم ولكن ليدافعوا عنها ويقاتلوا الجيش ويقضوا عليه في مهده، فقاموا بأرسال الإرهابيين والدواعش والسلاح والذخيرة والمال عن طريق الجرافات، وكان جرحى الارهابيين يرسلون الى تركيا عن طريق مطار مصراتة وبجوزات سفر ليبية جديدة. سرت أيضا وضعوا فيها تنظيم داعش لتحصين خط الدفاع الثاني وأمدوهم بالسلاح والسيارات، وعندما توجه الجيش إلى سرت في 2016 في عملية اسماها القرضابية 2 ، خشت مصراتة من سيطرة الجيش على سرت، وتهديد مدينتهم، فهجموا على سرت ووصفوهم بأنهم دواعش، بعد ان ساندوهم 3 سنوات، كانت داعش تخدع مصراتة، ومصراتة ارادت استغلالهم في مخطط السيطرة على ليبيا، وعندما انفضحت خطة كل منهم هاجمت مصراتة سرت في عملية البنيان المرصوص
ولكن تبقى اهم التحالفات هي مع الاخوان ولما لا فرئيس حزب العدالة والبناء هو ابن مصراتة، والمحرك الخلفي هو الصلابي وهو ايضا من اصول مصراتية
4- السيطرة على الحكومة
في اتفاق الصخيرات ، كان من اهم الحاضرين هو باشاغا وسليمان الفقيه الذين كانوا يديرون دفة الحوار من خلف الكواليس واجتماعاتهم بديبورا جونس وجوناثان واينر ، كان كل هم باشاغا هو إقصاء حفتر لإعتقادهم ان التخلص من حفتر سوف لن يقوم الجيش وتبقى السيطرة لمصراتة، وبعد الصخيرات كان الحكومة تعج بقيادات من مصراتة وأتباعها سواء الوزراء او الوكلاء او رووساء الإدارات المهمة، والآن المسيطر على حكومة السراج هم معيتيق وباشاغا بعد ان رضخ السراج لهم بسبب السلاح والكتائب التي يملكونها.
5- أحلام وكوابيس
يبدو ان أحلام قيادات مصراتة في السيطرة على الدولة بدأت تتبخر بعد وصول الجيش إلى تخوم طرابلس وأعلن السويحلي انه مستعد ان يموت دفاعا عن طرابلس ولا يرى الجيش يدخلها، وفقدوا الامل في وقف القتال عن طريق مجلس الأمن بعد فيتو امريكا وروسيا وفرنسا، وتخلت عنهم ايطاليا الذين وعدوها بالاستثمارات في سبيل ان تدافع عن مدينتهم، وتحول الحلم إلى كابوس، واضطرت قيادات مصراتة إلى الاستنجاد بتركيا وضغطوا على السراج وهاجموا مقره وهرب من الحمام حينها، لكي يذهب إلى اسطنبول ويوقع على الاتفاقية الامنية وطلب تدخل عسكري تركي في ليبيا.
6- اردوغان وزلة لسان
امس خرج اردوغان وهو يصرح ان لديه مليون تركي في ليبيا وعليه ان يدافع عليهم، كان اردوغان يرد على منتقديه الانراك الذين طالبوه بعدم التدخل في ليبيا، لكن نسى ان الليبيين انزعجوا من تحويل اردوغان الأزمة في ليبيا إلى صراع عرقي ، وناقص ان يقول ان الاتراك في ليبيا يتعرضون لإبادة جماعية وتطهير عرقي.
7- غباء وتهور
طموح قيادات مصراتة في السلطة والحكم في ليبيا هو من الاسباب التي جعلها تمنع قيام جيش ليبي، فالجيش سيكون من جميع الليبيين ولن يسمح لأي مدينة او حزب او قبيلة بالسيطرة المطلقة على البلاد، وقادت هذه المغامرة غير المحسوبة إلى فوضى وغياب الامن فتحولت البلاد في غياب القانون إلى غابة كل فصيل ومليشيا تحول إلى عصابة ومافيا لكسب المال بأي طريقة ، فلا احد يحاسب ولا احد يراقب ولا احد يعاقب.
خلاصة : مستقبل زاهر ام #وعد_بالدمار
على قيادات مصراتة ان تعود إلى رشدها وتسحب ابنائها من طرابلس، ففزاعة حكم العسكر لم تنطلي على المجتمع الدولي، كما لم يصدقها الليبيون الذين بدأوا يرون في حكم العسكر اهون عليهم من حكم المليشيات، وعلى قيادات مصراتة الاتفاق مع الجيش على الدخول للعاصمة بشروط قيام دولة مدنية وانتخابات حرة وحل المليشيات وجمع السلاح في البلاد وبضمانات دولية، هذا الحل هو الذي يحقق مستقبل زاهر لليبيين ولمصراتة وإلا فالدمار ينتظرها …
انت انسان وضيع وليس ليبي بل معرص من اتباع موزة والقرد التركى سبب خراب العالم.
صحح معلوماتك اولا لتكون رؤيتك اصوب . كل احكامك تعبر عن جهل . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ . مؤكد تعلم هذه الآيه
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشعبُ العظيم …
أيها الأبطالُ في قواتنا المسلحة العربيةِ الليبيةِ الباسلة
يا أبناءَ الأمةِ العربيةِ المجيدة …
في هذه اللحظةِ التاريخيةِ والمصيريةِ الحاسمةِ، التي تمر بها بلادُنا الحبيبة، وهي تواجه
إرهابا أسودا , يتصدى له شعبُنا المجاهد بصدورٍ عامرةٍ بالأيمان ،ويسطرُ أروعَ صورِ البطولةِ والفداءِ المؤمن ، طوالَ السنواتِ الخمسةِ الماضية وحتى الآن , دفاعا عنِ الشرفِ والعرض والكرامة , إنه مخططٌ خبيث أراد به مصمموه وأطرافُه وأدواتُه، النيلَ من دينِنا وتاريخِنا الجهاديِّ المشرف , ولكن هيهات لهم أن يصلوا لأغراضِهم وأهدافِهم الدنيئة مهما خربوا ودمروا وقتلوا , اعتقادا منهم ومن ساداتِهم وكبرائِهم في دوائرِ الشيطان ، أنهم سيكونون قادرين على تزييف هويتِنا وإخراجِنا من الجغرافيا والتاريخ … فتبا لهم وساءَ ما يفعلون ..
لقد تجاهل الطامعون وأعداءُ الإنسانية , ومن اصطفَّ معهم من الأوباش المحليين
وإلى جانبِهم المرتزقةُ الأجانب ، أنَّ هذا الشعبَ الصغيرَ في عدده ، والقويَّ في إيمانه، والذي لم تفتَّ من عضدِه كلُّ النوائب التي مرت عليه , وتحملها بصبرٍ وجلَدٍ تعجزُ الكلماتُ عن وصفه، سِوى أنه صبرُ المؤمنين .
إنه صبرُكم وجهادُكم وعنادُكم أيها الليبيون …
يا من آمنتم واتخذتم من دينِكم الحنيف رسالتَكم , ومنَ الكرامةِ والعزةِ دليلا لحياتِكم … والله أكبر .
لقد نسيَ أو تناسى هؤلاء الأوغادِ المتحكمين في العاصمة ومن يدعمُهُم ، أننا أصحابُ مدرسةٍ للجهاد، والتي مثلها أجدادُنا ( عمر المختار ,والفضيل بو عمر , وسعدون , ويوسف بو رحيل , وعبد النبي بالخير , واحمد المريض , واعبيده المحجوبي , وعبد العاطي الجرم , وغومة المحمودي , وخليفه بن عسكر , والباروني , وبومطاري ,
وبلقاسم حفتر , وعلي الشنطة الزنتاني , وسالم عبد النبي ) وآخرون ممن لا يضاهيهِم اليوم ، إلا أولئك الأبطال الذين ارتقت أرواحُهُم لعليين، في معركة الكرامة التي تخوضُها
قواتُكم المسلحة، ومعها الظهيرُ المساند منذُ خمسِ سنوات متواصلةٍ وحتى الآن .. والله اكبر .
أيها الشعب الليبي العظيم
وانتم تخوضون الصفحةَ الأخيرةَ من حربِكم المسلحة، على الشرِّ وأدواتِه , وتضربونَه حيثما ذرَّ قرنُه , في ذاتِ الوقتِ الذي تؤكدون فيه موقفَكُم الثابتُ لكلِّ الدنيا
، بأنكم لن تقبلوا أن تطأ أقدامُ الأتراكِ أو أيَّ قدمٍ أخرى ، تستهدفُ بلادَنا أو تسعى للاستيلاءِ على مواردِنا ومقدراتِنا , فإن قواتِكم المسلحة , تجدد لكم مرةً أخرى عهدَ الرجال ، الذين لا يخلِفون العهدَ والوعد , بأن تكون درعَكُم وسيفَكُم البتار، وحامي الحمى والديار ، لتبقى بلادُنا ليبيا مصونةٌ بكم رجالا ونساء وشيبا وشبابا ، ولن تكون ليبيا إلا لنا ولأمتِنا ،، ونعِدُكُم وعدَ المؤمنين، بأن قواتِكم المسلحة لن يفلِتَ من سيفِها وعقابِها سوى أولئك الذين أدركوا أنه قد غُرر بهم، وضحك عليهم، وأنهم لا يزيدون عن كونِهِم مرتزقة ، بعد أن تبينَ لهم أن المتحكمينَ في العاصمة إنما سخروهم لمقاتلةِ جيشِكم الوطني، مقابلَ تمكينِ جيوشِ الأجنبي أن تنزلَ على ترابِكم الطاهر .. وأما المرتزقةُ الذين تدفعُ بهم تركيا الأردوغانية، فمصيرُهم محتوم ، ومنَ البديهيّ عندما يتعرض أمنُنا القوميُّ للتهديدِ والخطر، فإنه لا مجالَ للرحمة ، ولا نملكُ لهم سوى الموت
يا أبناءَ قواتِنا المسلحة الباسلة حيثما كنتم في محاورِ العمليات:
نحييكم ونشدُّ على أياديكم، وأنتم تتقدمون نحو عاصمتِكم لتحريرِها ، ولتقطعوا دابرَ الإرهاب بكل أحزمتِه وأدواتِه ، ونؤكد لكم بأن شعبَكم العظيم في شرقِ البلاد ،وجنوبِها وغربِها قد اتخذَ قرارَه ، فإما حياةٌ تسرُّ الصديقَ وإما مماتٌ يضيقُ العدى، وإنَّ قبائلَكم وجميعَ مدنِكم هي معكم ، وبما فيها تلك التي لا يزال الرويبضات والإرهابيون يختبئون فيها ، ويتخذونها مراكزَ لاستقبالِ المرتزقةِ ومخازنَ للأسلحة ،، والتي ستكونُ أهدافا مشروعة، لكلِ أسلحتِكم البريةِ والجويةِ والبحرية ، ونعدُكم بأن مصيرَهم سيكونُ كمصيِر جرافاتِ الموت ،التي كانوا يرسلونَها لبنغازي ، ونقول لهؤلاءِ انتظرونا إنا معكم منتظرون، لقد جاءكم وكلُّ من يقفُ معكم ويدعمُكم ما كنتم توعدون .. والله أكبر