عُقِد اليوم الخميس، بديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، لقاء موسع لرئيس حكومة الوحدة الوطنية وعدد من الوزراء، والوفد الإسباني الذي يزور ليبيا.
وأكدت حكومة الوحدة الوطنية خلال اللقاء، أن ليبيا تمر بمرحلة جديدة في طريقها نحو الاستقرار، وقد طرحت رؤيتها لتحقيقه عبر مبادرة بأجندة وبقيادة ليبية تنسجم مع أولويات الاتفاق السياسي، وتهدف لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي وضمان تقديم الخدمات للمواطنين، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالحكومة.
وأكد الجانب الليبي على ضرورة العمل على تفعيل اجتماعات اللجنة الليبية الإسبانية لتقييم الاتفاقيات والمشاريع المشتركة ولرفع قيمة التبادل التجاري بين البلدين، والتعاون في مختلف المجالات، وكذلك العمل على فتح المجال الجوي وعودة الرحلات المباشرة بين البلدين.
من جانبه عبر الجانب الإسباني عن عمق العلاقات التي تجمع البلدين والتي تصل إلى 60 عام، وعن دعم بلادهم لاستقرار ليبيا، مشيراً إلى أن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية كان أحد أهم وأولى الخطوات نحو تحقيق الاستقرار.
كما أعلن الوفد الإسباني، عن افتتاح سفارته اليوم بطرابلس، وشروعها بتقديم الخدمات القنصلية تأشيرات للمواطنين الليبيين خلال أسبوعين.
وأشار الوفد أيضاً لاهتمام الشركات الإسبانية بالعمل في ليبيا في مجالات البناء والبنية التحتية والصحة، كما تطرق اللقاء إلى الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة وإلى التنمية المكانية لمناطق إنتاج النفط المستثمرة من قِبل شركة “ريبسول” وإلى إمكانية رفع معدلات الإنتاج.
وفيما يتعلق بالمجال الصحي، أكد الجانبان على التعاون المشترك في مواجهة جائحة كورونا، وتفعيل مذكرات التفاهم وتم الاتفاق على علاج عدد من الأطفال المرضى بالسرطان في المستشفيات الإسبانية.
وفي ختام اللقاء، تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين للتعرفة الجمركية، والتعاون في مجال التشاور السياسية.
اترك تعليقاً