طرح رجل الأعمال الليبي حسني بي مجموعة من الحلول لما يعانيه المواطنين في الجنوب الليبي وليبيا بشكل عام.
حيث قال في تصريح خص به «عين ليبيا» يجب أن يكون هناك سعر صرف موحد للجميع من مواطنين وسفارات وميزانيات حكومة وتنمية ليتحصل الجميع على الدولار بسعر واحد وهو 3.900.
وأكد حسني بي خلال سلسلة الحلول التي طرحها على ضرورة استبدال الدعم نقدا للجميع مشيراً إلى أن سعر الوقود بالجنوب وغرب طرابلس من 2.000 إلى 2.500 اللتر وأن الاستبدال يحقق العدالة ويمنح الجميع سعر موحد.
وأضاف حسني بي أنه يجب صرف علاوة الأطفال للجميع المتوقفة منذ 2014 والتي قيمتها 100 دينار ليبي شهرياً لكل من هو قاصر.
من جهة أخرى أشار رجل الأعمال الليبي إلى ضرورة السيطرة على التزوير الذي طال منظومة الرقم الوطني والقضاء على الغش الذي استشرى فيها وذلك عن طريق استخدام التقنيات المعتمدة في مجال التشخيص البيومتري (Biometric) وهو علم المقاييس الحيوية و حقيق شخصية الإنسان عن طريق مكونات الأجسام البشرية.
وكان عدد من الشباب الليبي قد أطلق حراك يسمى “غضب فزان” رداً على تهميش حكومة الوفاق لمدن الجنوب، وعدم إقامة أي مشروعات تنموية في المدن الجنوبية بليبيا والتي تعاني من فقر وتهميش ومعاناة وعدم توافر سبل الحياة الكريمة، ورفع المحتجون 10 مطالب للحكومات الليبية ومؤسسة النفط الليبية التي لم تستمع لمطالب المحتجين، ومن ضمن المطالب استئناف العمل على تشغيل محطة أوباري الغازي، وجلب توربينات لمحطات التوليد أم الجداول وسمنو، وتشغيل كافة مطارات الجنوب، وتوفير السيولة النقدية لمصارف قرى ومدن الجنوب وتشغيل مصرف ليبيا المركزي، وتنفيد مشروع مصفاة الجنوب، والتمنية المكانية.
وبسبب تجاهل المسؤولين لمطالب حراك فزان أغلق المحتجون حقل الشرارة النفطي في جنوب ليبيا ما دفع المؤسسة الوطنية للنفط لإعلان حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطى الذي تقوم شركة أكاكوس للعمليات النفطية بتشغيله.
ويقع حقل الشرارة للنفط في صحراء مرزق جنوب غربي ليبيا حيث أُكتشف عام 1980 وطورته شركة بتروم والآن تشغله وتملكه شركة ربسول الإسبانية.
اترك تعليقاً