أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه وسّع عملياته البرية في جنوب لبنان مع حشد قوات إضافية. في وقت أعلن “حزب الله” اللبناني، أنه قصف مدينة حيفا ومحيطها في شمال إسرائيل بالصواريخ، بعد عام من فتح الحزب الجبهة مع إسرائيل.
وأعلن الجيش في بيان أنه نشر فرقة رابعة من قواته في لبنان. حيث بدأت قوات الفرقة 146 بدأت، أمس، تنفيذ ما وصفها بأنها “عمليات برية محدودة ومحددة الأهداف” ضد أهداف وبنى تحتية ل”حزب الله” في القطاع الغربي لجنوب لبنان.
ونقلت وكالة «رويترز» عن الجيش تأكيده، ” أن الفرقة 146 تنضم إلى 3 فرق من الجيش النظامي – الفرقة 98، والفرقة 36، والفرقة 91 – التي تعمل بالفعل في القطاعين الأوسط والشرقي من جنوب لبنان”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم، في منشور على منصة «إكس»: «يستمر جيش الدفاع في مهاجمة مواقع (حزب الله) في قريتكم وبالقرب منها، ولذلك يحظر عليكم العودة إلى بيوتكم حتى إشعار آخر». وأضاف: «حفاظاً على سلامتكم. عليكم الامتناع عن التوجه جنوباً، كل من يتوجه جنوباً فهو يعرض حياته للخطر».
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بإطلاق وابل من الصواريخ يزيد على 85 صاروخاً من لبنان باتجاه حيفا وخليجها في شمال إسرائيل، في أعنف قصف تتعرّض له المدينة الساحلية منذ بداية الحرب.
ووفق موقع «0404» الإسرائيلي، اعترضت القبة الحديدية عشرات الصواريخ، ولم يُعرف حتى الآن وقوع إصابات جرّاء القصف العنيف على حيفا وخليجها.
وأعلن «الإسعاف» الإسرائيلي إصابة سيدة بجروح متوسطة جرّاء سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه خليج حيفا.
من جانبه، أعلن “حزب الله” اللبناني، أنه قصف مدينة حيفا ومحيطها في شمال إسرائيل بالصواريخ، وقال الحزب، في بيان، إن مقاتليه قصفوا اليوم الثلاثاء «مدينة حيفا والكريوت بصلية صاروخية كبيرة».
وليل الاثنين، أعلن الحزب أنه استهدف قاعدة تابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قرب تل أبيب، بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار وسط البلاد بعد رصد صواريخ من لبنان.
وفي الإطار ذاته، أعلن الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، أنه ينتشر على كامل مساحة الوطن بما فيها الحدود الجنوبية، مؤكداً أن أولويته «حماية المؤسسة العسكرية، ووقف العدوان، ودعم المواطنين، وحفظ السلم الأهلي والاستقرار الداخلي».
وقال الجيش اللبناني، في بيان نشره على صفحته على «إكس»: «في ظل الاعتداءات الهمجية والمتزايدة من جانب العدو الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية، وما ينتج عنها من سقوط شهداء وجرحى ودمار كبير، يهم قيادة الجيش أن توضح أن الجيش اللبناني، إذ ينتشر على كامل مساحة الوطن بما فيها الحدود الجنوبية، يتولى مسؤولياته الوطنية ويقدم الشهداء والجرحى ويحافظ على جهوزيته للدفاع عن الأرض ضمن الإمكانات المتاحة، وذلك استناداً إلى قرارات السلطة السياسية وتوجيهاتها للقيام بما يراه مناسباً من أجل حماية لبنان والمؤسسة العسكرية، والالتزام بالقرار 1701 ومندرجاته بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل».
اترك تعليقاً