بعد أكثر من 10 أيام على بدء المعركة البرية التي أعلنها الجيش الإسرائيلي، تؤكد المعطيات الميدانية حتى الآن عدم دخول القوات الإسرائيلية في العمق اللبناني، واقتصار عملياتها على محاولات التوغّل في بعض القرى ومن ثم الانسحاب، في حين تتواصل الغارات على بلدات جنوبي لبنان.
وفي أحدث التطورات الميدانية، أعلن حزب الله اللبناني، أنه قصف عند الساعة 03:15 من بعد ظهر يوم السبت، قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية بصلية صاروخية”.
وأكد الحزب في بيان آخر منفصل، أنه استهداف مصنع متفجرات في مدينة حيفا شمالي إسرائيل برشقة من الصواريخ النوعية. وقال: “إن مقاتليه قصفوا صباح السبت قاعدة “7200” العسكرية جنوب مدينة حيفا، مستهدفين مصنع المواد المتفجرة فيها بصلية من الصواريخ النوعية”.
كما قال في بيان منفصل، “إنه قصف تجمعين لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنتي خربة نفحا وكفريوفال، بالإضافة إلى قاعدة الاتصالات في كرن نفتالي برشقات صاروخية كبيرة”.
واستهدف حزب الله تجمعا للقوات الإسرائيلية في “مستوطنة المطلة برشقة صاروخية، ومسغاف عام بقذائف المدفعية”.
في المقابل، دوت صفارات الإنذار في عكا وبلدات عدة في الجليل الأعلى، وحيفا وضواحيها، بالإضافة إلى كريات شمونة والمنارة ومرغليوت شمالي إسرائيل، وذلك بعد إطلاق صواريخ جديدة من جنوب لبنان.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، بإطلاق نحو 30 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الأعلى، كما تم إطلاق رشقتي صواريخ من لبنان باتجاه عكا وخليج حيفا. في حين استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي عيتا الشعب في جنوب لبنان.
من جانبه، حذّر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، سكان جنوب لبنان مجدداً اليوم السبت، من العودة إلى منازلهم، في رسالة نشرها عبر تطبيق «إكس».
وكتب أدرعي «رسالة إلى سكان جنوب لبنان: (انتبهوا جيداً)».
وأضاف «يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع “حزب الله” في قراكم أو بالقرب منها. لا نرغب في المساس بسلامتكم، لذا من أجل سلامتكم، يُمنع العودة إلى منازلكم حتى إشعار آخر ».
وتابع المتحدث «يُرجى الامتناع عن التوجه جنوباً، أي شخص يتوجه جنوباً قد يعرض حياته للخطر. سنقوم بإبلاغكم عندما يصبح من الآمن العودة إلى القرى والبلدات».
اترك تعليقاً