أعربت تنسيقية حراك تصحيح المسار الزاوية الكبرى، عن استغرابها من مماطلة رئاسة وزراء حكومة الوحدة الوطنية في تنفيذ وعودها التي صرحت بها في الاجتماع المسبق بدعمها للجنة 15، وتجاهل وزارة الداخلية مطالب أهالي الزاوية في دعم مديرية الأمن وجهاز مكافحة المخدرات.
وأكد الحراك في بيان اليوم الخميس تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، على استمرار رجال الزاوية في اعتصامهم حتى تنفيذ المطالب ميدانيا، وفي حالة تهرب الحكومة من مسؤولياتها ووعودها فإنهم يُحمَّلونها المسؤلية الكاملة لأي تصعيد قد يحدث.
وفي وقت سابق، أمهل حراك تصحيح المسار الزاوية الكبرى، الجهات المسؤولة في الدولة حتى يوم الثلاثاء القادم لتنفيذ مطالبه، وهدد بالتصعيد في حال عدم تنفيذها.
في غضون ذلك، قام رئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد، اليوم الخميس، بزيارة إلى مدينة الزاوية، رفقة آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي اللواء صلاح الدين النمروش، ورئيس هيئة العمليات، ورئيس جهاز حرس المنشآت النفطية.
وكان في استقبال الوفد رئيس وأعضاء اللجنة الأمنية، حيث تم افتتاح مقر اللجنة الأمنية وقوة مهام الغربية.
وعُقِد على هامش الزيارة اجتماع حضره أعضاء اللجنة، وتنسيقية الحراك والأعيان والحكماء، وناقش مطالب الحراك، وسير عمل اللجنة الأمنية بغرفة العمليات المشتركة.
كما أفاد حراك تصحيح مسار الزاوية الكبري، بأن الاجتماع يأتي للتأكيد على البدء في تنفيذ مهام غرفة العمليات المنبثقة عن لجنة 15، والوقوف على استعدادات اللجنة في التجنيد والتسليح، والإعلان عن التجهيز وتدريب قوة المهام الخاصة بالغربية، ومناقشة الخطة لوضع التمركزات الأمنية داخل المدينة كخطوة اولى.
اترك تعليقاً