أكد وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه أن الإسلاميين في ليبيا لا يمثلون خطرا. مشيرا إلى انه “لم يشعر بذلك إطلاقا”.
وقال لونجيه في تصريحات صحفية اليوم الأحد :”إن المشكلة في ليبيا حاليا تتمثل في غياب “المجتمع المدني المنظم” . مشيرا إلى أن ال42 عاما من حكم الرئيس السابق معمر القذافى أسفرت عن “وجود دولة لا يوجد بها سوى القائد والشعب..وهذا الأمر كرسه منهج القذافى”.
وشدد الوزير الفرنسي على ضرورة “إعادة تأهيل وتوجيه” شباب الثورة الليبية الذي يصل عددهم إلى 180 ألف شاب..موضحا أنه لا بد و أن يتم إعادة بناء المجتمع المدني الليبي “والمسئولين الليبيين يعتمدون على الجانب الفرنسي لتحقيق ذلك”.
وكان وزير الدفاع الفرنسي قد قام بزيارة الأسبوع الماضي إلى ليبيا حيث أكد إن بلاده تعتزم مساعدة طرابلس في السيطرة على حدودها البرية، البالغ طولها حوالي 4 آلاف كلم.
وأضاف أن السلطات الليبية وعدته بأنها ستعمل كل ما بوسعها لكي “لا تتحول البلاد إلى جسر لتهريب الأسلحة والمخدرات”..مشيرا إلى أن الجانب الفرنسي مستعد لتقديم الدعم اللازم ونصب المراقبة الخاصة وكذلك إعداد ضباط الجيش الليبي لهذه المهمة.
اترك تعليقاً