فند جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ما أسماها بالإشاعات المتداولة والإتهامات الباطلة بشأن ما يُروج بأنها عملية خطف لمدير أمن مديرية زوارة.
وأوضح الجهاز في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن حقيقة الأمر كانت عملية قبض بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في مدينة زوارة والمنطقة الغربية بناء على طلب كتابي من وكيل النيابة بمكتب النائب العام، وذلك على خلفية تورطه في اختفاء عملة أجنبية وسبائك ذهب والتي تم ضبطها في سنة 2017، وأحيلت قضيتها لمحكمة زلطن وتعود ملكيتها لأحد المواطنين الذي لا تربطه أي صلة برئيس جهاز الردع كما تم الترويج له وهو من التجّار المعروفين بمدينة طرابلس.
وأشار الجهاز إلى أن عماد عبزة لا يزال موقوف على ذمة هذه القضية بمؤسسة الاصلاح والتأهيل طرابلس الرئيسيّة بصفته مدير أمن مديرية زوارة الذي رفض وماطل في تسليم المبرزات بعد مراسلة الجهات القضائية للفصل فيها واستكمال مجريات القضية.
وخلال سير مجريات القضية وبعد تشكيل لجنة بكتاب من وكيل النيابة بمكتب النائب العام لمعاينة المبرزات المتكونة من (العملات الأجنبية والسبائك الذهبية) لتسليمها إلى اللجنة المُشكلة بمصرف ليبيا المركزي تبين أنه فعلاً تم التصرف فيها من قِبل مدير أمن مديرية زوارة عماد عبزة واستبدالها ببضائع أخرى بنفس القيمة بعد جمعها من بعض وُجهاء وتجّار مدينة زوارة.
جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة يفنّد الإشاعات المتداولة والإتهامات الباطلة بشأن مايروج بأنها عملية خطف…
تم النشر بواسطة جهاز الرّدع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في الجمعة، ٣٠ أبريل ٢٠٢١
اترك تعليقاً