اكتشفت الهيئة العامة للبحث والتعرف عن المفقودين مقبرة جماعية تحوي رفات 9 جثث على الأقل في مدينة ترهونة جنوب العاصمة طرابلس، بالإضافة إلي 11 مقبرة جماعية تضم 160 جثة، مع استمرار ظهور الجرائم التي يرتكبها “خليفة حفتر” ضد المدنيين.
وقال مدير إدارة البحث لطفي المصراتي: “إنه تم استخراج تسع جثث من عدد من المواقع التي أُبلِغ عنها بمدينة ترهونة.
وأضاف المصراتي: “أنه جرى توثيق عملية الانتشال بإشراف مكتب النائب العام وتسليم الجثث والأشلاء إلى الطب الشرعي، مضيفا أنهم تلقوا بلاغات عن مواقع من المحتمل أن يكون بها عدد من الجثث الأخرى.
وفي بيان صادر من الهيئة، أمس الأحد، قالت: “إن الفرق التابعة لها قد أخرجت 9 جثث وما زالت مستمرة في تمشيط كافة المواقع التي يشتبه بأنها تضم مقابر جماعية.
وفي وقت سابق عثرت الجهات المعنية على 106 جثث في المستشفى المركزي بمدينة ترهونة بعد تحريرها في 5 يونيو الجاري، فضلا عن 26 جثة في حاوية للمستشفى، وتم العثور على حاوية أخرى مليئة بالجثث في ضاحية قصر بن غشير الواقعة جنوب طرابلس بينها نساء وأطفال.
وفي منطقة العواتة جنوبي ترهونة، تم انتشل 5 جثث من بئر للمياه، وأظهرت الفحوصات الأولية وجود آثار تعذيب وإعدام ميداني عليها.
وطلبت حكومة الوفاق الوطني، رسميا من الأمم المتحدة مساعدتها بالتحقيق في المقابر الجماعية التي عثر عليها في مدينة ترهونة بعد تحريرها.
وكانت حكومة الوفاق بعثت الأحد، برسالة إلى مجلس الأمن الدولي طالبته فيها بإحالة ملف المقابر الجماعية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ومن جانبها دعا الاتحاد الأوروبي إلى إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية مواقع المقابر الجماعية وتأمينها، وحث السلطات الليبية لملاحقة المشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم.
اترك تعليقاً