فوجئت بعثة المنتخب المصري للمصارعة الموجودة في تونس، باختفاء المصارع أحمد بغدودة الذي يبلغ من العمر 22 عامًا من مقر إقامتها، من دون معرفة الوجهة التي قصدها.
وأثارت قضية هروب اللاعب بغدودة من مقر بعثة منتخبه في تونس، الجدل على مواقع التواصل، وفي الأوساط الرياضية المصرية، لاسيما حول غياب المحفزات، والأسباب الكامنة خلف خطوته.
وكان لاعب منتخب مصر للمصارعة قد اختفى بعد تحقيقه الميدالية الفضية خلال مشاركته في بطولة إفريقيا المقامة في تونس، في حين قالت البعثة المصرية إنّ اللاعب طلب جواز سفره بحجة إنهاء بعض الإجراءات الخاصة به قبل أن يغادر معسكر المنتخب.
وذكر رئيس الاتحاد المصري للمصارعة عصام النوار أنّ اللاعب بغدودة ذهب في آخر يوم من إقامة البعثة في تونس لتحويل عملة نقدية بهدف شراء بعض الهدايا من السوق قبيل السفر، فقد كان مقرراً عودة البعثة إلى القاهرة فجر اليوم التالي.
وأوضح النوار أن اللاعب بغدودة عاد إلى الفندق وطلب جواز سفره بحجة إجراء تحويل عملة نقدية، وبعد نزوله فُقِد الاتصال به، مشيرا إلى تحرير محضر أمني وإبلاغ السفارة المصرية وجميع الجهات المسؤولة بالحادثة.
كشف فؤاد بغدودة والد اللاعب المصري في مقابلة تلفزيونية أنّه لا يعلم مكان ابنه حالياً، بينما كان آخر تواصل بينهما حين كان بأحد الفنادق في تونس بعد حصوله على المركز الثاني في البطولة.
وتحدث والد بغدودة عن تعرض ابنه لما وصفها بضغوط وتظلمات، ومنها عدم حصوله على أي أتعاب مالية من الاتحاد لمدة سنة كاملة، مضيفا أنّ ابنه حصل على مكافأة الميدالية الفضية في تونس بقيمة 16 ألف جنيه مايعادل 517 دولاراً.
وتابع بغدودة أنّه جرى خصم مبلغ 14 ألفاً و800 جنيه مايعادل 478 دولاراً كضرائب، وحصل أحمد منها على 1200 جنيه فقط مايعادل 38 دولاراً، على حد قوله.
وتابع بغدودة أنّ ابنه يملك تأشيرة «شينغين» منذ شهر مارس الماضي ولم يكن لديه أي نية للهروب من قبل، لكنه أشار إلى احتمالية تعرضه لضغوط أجبرته على ذلك وأهمها «المعاملة السيئة»، ومستنكراً وصفه بالهارب.
اترك تعليقاً